نفى مدني مكة فى بيان ايضاحى له اليوم مانشرته بعض الصحف عن تأخره فى انتشال جثتي الغدير واستناد ها لمزاعم احد اقارب الفتاتابن اللتين ذهبتا ضحية الغرق بوادي قنونا شرق القنفذة الذى قال – حسبما نشرت الصحف : قاموا بإبلاغ الدفاع المدني ولكنه مع الأسف لم يتجاوب إلا متأخراً بعد أن تم انتشال الجثث والتوجُّه إلى مستشفى المخواة العام، وأثناء تواجدنا في المستشفى قاموا بالاتصال علينا لتحديد الموقع الغدير. " وفند مدني مكة فى بيانه الإيضاحى الحادثة قائلا :" لقد تلقينا افادة مدير ادارة لدفاع المدني بمحافظة القنفذة والذي افاد .انه بعد العودة الى جهاز التسجيل لكافة البلاغات الواردة لغرفة العمليات اتضح ان ساعة البلاغ ورد في تمام الساعة ( 02:28 ) من ظهر الثلاثاء العاشر من ذو لحجة 1434ه مفاده " حالات غرق بوادي قنونا" وعلى الفور تم تحريك فرقة الانقاذ بالعرضية الشمالية الواقع على بعد 30كم من موقع حالة الغرق .وخلال الفترة الزمنية التي تحركت فيها فرقة الانقاذ قام ذوي الطفلتان بانتشالهما من الغدير ونقلهما بسيارتهم الخاصة بغية اسعافهم . و على بعد 15كم من موقع الفرقة اي في منتصف الطريق تقريباً توقفت فرقة الانقاذ بطلب من صاحب سيارة لاند كروزر تابعة لذوي الطفلتين وعلى الفور تعامل افراد الانقاذ مع الحالة وتم عمل اسعافات اوليه لهما ونقلهم عن طريق ذويهم في سيارتهم الخاصة برفقة فرقة انقاذ الدفاع المدني الى مستوصف خاص بالعرضية الشمالية ( نمرة ) ، وبعد الوصول تم عمل اسعافات اوليه الا ان احدى الفتاتان توفت بينما تم نقل الاخرى عن طريق الهلال الاحمر الى مستشفى المخواة العام لتفارق الحياة متاثرة بحالة الغرق . وناشد المدني الاخوة المواطنين والمقيمين اخذ الحيطة والحذر من أخطار الأمطار والسيول خاصة في هذه الأيام التي تشهد هطول أمطار رعدية خفيفة الى متوسطة على مرتفعات جنوب المملكة تتاثر منها اودية يبه وقنونا وحلي والقوز وكثير من الاودية الواقعه في نطاقة محافظة القنفذة بسيول منقوله