قال مسؤولون امنيون إن مدير الامن في بنغازي بشرق ليبيا قتل امام منزله في وقت مبكر اليوم الاربعاء في أحدث حادث عنف في مهد الانتفاضة التي أطاحت بالدكتاتور الراحل معمر القذافي. وقالت مصادر بالشرطة ووزارة الداخلية إن العقيد فرج الدرسي توفي متأثرا باصابته بعدة طلقات نارية..بحسب رويترز وقال مصدر بالشرطة "حدث هذا أمام منزله عندما فتح مهاجمون مجهولون النار وأصابوه قبل أن يلوذوا بالفرار." وأكد مسؤول بوزارة الداخلية أن الدرسي قتل امام منزله. وحالة عدم الاستقرار مستمرة في ليبيا منذ الاطاحة بالقذافي العام الماضي. ومازالت السلطات تحاول نزع سلاح عدة جماعات غالبيتها ميليشيات شاركت في الانتفاضة ترفض إلقاء اسلحتها. وأثار الجدل أثار حديث عشيقة بترايوس مدير السي أي إي السابق، عن قيام السي أي إي باعتقال ليبيين في منشأة سرية في بنغازي في ليبيا وأن الهجوم على القنصلية الأمريكية ومركز الاعتقال السري كان بهدف تحرير هؤلاء المعتقلين. ويحرج هذا التصريح الإدارة الأمريكية حيث أصدر أوباما قرارا في يناير 2009 ينزع فيه سلطة السي أي إي في اعتقال أي شخص ويمنعها من إدارة سجون سرية حول العالم كما سبق أن حصل خلال إدارة جورج بوش، وسارع برستون غولسون متحدث باسم إدارة الاستخبارات المركزية السي أي إي، بنفي ما قالته برودويل قائلا أن لا أساس له من الصحة. يمكن مشاهدة الفيديو التي كشفت فيه برودويل أسرار سجون سرية في ليبيا هنا: http://www.youtube.com/watch?v=Xn_TACkSVLs