نقلت إدارة السجون في منطقة جازان 5 من نزلاء السجن العام أصيبوا بمرض الدرن (السل)، إلى مستشفى الأمراض الصدرية في منطقة جازان، والذي خصص قسماً لعزلهم عن بقية المرضى. وعزا المدير العام للسجون في المنطقة العميد هادي الصقور إصابة بعض النزلاء بالدرن إلى «الازدحام»، لكنه أكد أن الوضع تغير بعد الإفراج عن بعض المساجين تنفيذاً للأمر الملكي، إذ انخفض عدد السجناء وبالتالي تحسنت تهوية السجن. وذكر مسؤول في مستشفى الأمراض الصدرية أن المستشفى فتح قسماً خاصاً للنزلاء المصابين بالدرن بناء على اتفاق بين مدير السجن والمدير العام للشؤون الصحية في المنطقة. من جهته، أكد المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة جازان أحمد البهكلي وجود ملاحظات كثيرة على السجن العام في جازان، أبرزها تكدس النزلاء، وطريقة التعامل مع من يحملون أمراضاً مثل الدرن و«الإيدز». وأضاف أن لدى الجمعية معلومات منذ 3 أعوام عن تفشي الدرن في السجن، مشيراً إلى أن الجهود الصحية غير كافية، إذ إن علاج الدرن لا يكون من خلال فحص خارجي، ولا بد له من علاج مستمر، وعزل المرضى، وتهوية السجن.