اشارات تقارير صحفية صباح ا ليوم إلى اختفاء سفينة تجارية ترفع العلم السعودي قبالة سواحل غوجارات الغربية الهندية ببحر العرب، وعلى متنها 13 بحارا يعتقد انهم استخدموا قواب النجاه، قبل أن تتعرض السفينة “الجواز الكرم» للغرق. فيما وردت انباء عن تعرض سفينة تجارية اخرى “الحساني” إلى رياح بلغت سرعتها 55 كيلو مترا، وجرفتها العواصف إلى المياه الضحلة بالقرب من سواحل اوخا، واوردت التقارير التي نشرتها صحف «جولف تايمز»و»زي نيوز الدولية»و»ذا انديان» أن كل افراد طاقمها البالغ عددهم 14 بحاراً بخير وسالمون. واوردت التقارير بأن السفينة التجارية السعودية الجواز الكرم قد اختفت، ويخشى أن تكون قد غرقت صباح أمس الاول على بعد 12 ميلا بحريا من ميناء أوخا في المياه العميقة ببحر العرب في غوجارات الغربية بالسواحل الهندية، وأدت الاضطرابات في طبقات الجو العليا فوق بحر العرب إلى نشوء عواصف على طول سواحل أوخا منذ يوم الأربعاء الماضي وتواجدت، سفينتان تجاريتان تحملان العلم السعودي هما “الحساني” و”الجواز الكرم” في وسط هذه العواصف في الساعات الأولى من صباح أمس فيما ذكر أحد المسؤولين . واشار مسؤول في ميناء اوخر” إلى انه يعتقد أن السفينة “الجواز الكرم” قد فقدت من بين هاتين السفينتين حيث لا توجد اتصالات من طاقمها منذ الصباح . ومضى المسؤول حسب ما اوردت التقارير الصحفية، يقول: من المعتقد أن هذه السفينة التجارية قد غرقت ويتكون طاقمها من 13 بحاراً وتبحث، مركبات لخفر السواحل عن طاقم السفينة السعودية في مياه البحر حيث من المرجح ان يكونوا قد قفزوا في قوارب نجاة من السفينة الغارقة اثناء العواصف. أما السفينة الثانية “الحساني” فقد جرفتها الرياح التي تجاوزت سرعتها 55 كيلومتراً في الساعة إلى المياه الضحلة بالقرب من سواحل اوخا، ووردت التقارير عن أن كل افراد طاقمها البالغ عددهم 14 بحاراً بخير وسالمون. وكانت السفينتان التجاريتان في طريقهما من الشارقة إلى الموانيء الهندية. وتوقع التقرير أن يكون طاقم كلا السفينتين بخير لكن لم ترد أخبار بعد من فرق الإنقاذ تفيد بتفاصيل أكثر عن أوضاعهم ومصير السفينتين. من ناحية اخرى كان من المقرر أن تغادر طائرة هيلوكوبتر تابعة لحرس السواحل من بورباندر لكن سوء الأحوال الجوية حال دون ذلك .