قدم أسقف كاثوليكي اختاره الفاتيكان مؤخرا ليرأس أبرشية سان فرانسيسكو ومقاطعتين أخريين في منطقة خليج سان فرانسيسكو اعتذارا علنيا يوم الاثنين بعدما القي القبض عليه وأودع السجن في عطلة نهاية الأسبوع للاشتباه في قيادته السيارة وهو ثمل. وقالت إدارة شرطة سان دييجو إن سالفاتوري كورديليون (56 عاما) -الذي عينه البابا بنديكت السادس عشر في يوليو تموز ليقود 500 ألف كاثوليكي بصفته كبير أساقفة سان فرانسيسكو- القي القبض عليه يوم السبت بالقرب من جامعة سان دييجو ستيت. وقال متحدث باسم الشرطة إن كورديليون أودع السجن للاشتباه في قيادته السيارة تحت تأثير الخمر بعدما أوقفته الشرطة عند نقطة تفتيش واثبت اختبار للدم وجود مستويات مرتفعة من الكحول. وأضاف المتحدث انه تم إطلاق سراح الأسقف بكفالة قدرها 2500 دولار بعد 11 ساعة من اعتقاله. واعترف كورديليون -وهو من سان دييجو- في بيان نشرته ابرشيته أن مستوى الكحول في الدم كان أكثر من الحد القانوني وأعتذر قائلا انه يشعر "بالعار بسبب الخزي الذي جلبه للكنيسة ولنفسه". وقال البيان "سأرد ديني للمجتمع وأطلب الصفح من أسرتي وأصدقائي وزملائي العاملين في مطرانية اوكلاند وابرشية سان فرانسيسكو". حددت المحكمة التاسع من اكتوبر تشرين الأول موعدا لمثول كورديليون لتوجيه الاتهام إليه رسميا في القضية.