تسبب صانع ألعاب نادي الإسماعيلي والمنتخب المصري حسني عبد ربة في أزمة كبيرة لإدارة ناديه، بعدما تقدم يوم الأحد بشكوى رسمية للاتحاد المصري لكرة القدم يطلب فيها فسخ تعاقده مع "الدراويش". وأكد وليد العطار مدير لجنة شؤون اللاعبين "بالجبلاية" في تصريحات خاصة ل"العربية.نت" على حضور اللاعب لاتحاد الكرة وتقديم شكوى رسمية للجنة طالباً فسخ تعاقده مع ناديه، ومبرراً الطلب بوجود شرط جزائي في عقدة الجديد مع الإسماعيلي ينص على أحقيته فسخ تعاقده في حال عدم حصوله على مستحقاته المالية، أو تأكده أن الشيكات التي حصل عليها من الإسماعيلي بدون رصيد، وهو ما حدث بالفعل، بحسب العطار، الذي أكد أن حسني ذهب إلى البنك صباح اليوم ولم ينجح في صرف الشيكات التي في حوزته لأنها بدون رصيد، وقام بإثبات الرفض على هذه الشيكات وتقدم بها لاتحاد الكرة وهو ما استند عليه في شكواه. وأوضح العطار أن اتحاد الكرة سيجتمع خلال الأسبوع الجاري بعد مخاطبة النادي الإسماعيلي وطلب الاطلاع على نسخة النادي من عقد اللاعب، مؤكداً أنه لو ثبت صحة ما ذكره في شكواه سوف يقررون فسخ تعاقده حسب طلبه. من جانبه أكد عضو مجلس إدارة الإسماعيلي أحمد عبد الحليم ل "العربية.نت" انه جاري احتواء الأزمة وحلها ودياً مع اللاعب وإقناعه بسحب شكواه ضد النادي، وذلك بعد أن يكون قد نجح مجلس الإدارة في توفير مستحقاته المالية، موضحاً أن حسني مرتبط بشكل وثيق بجماهير الإسماعيلي ولن يتخلى عن ناديه. وأكد عبد الحليم أنه كان هناك اتفاق مع جميع اللاعبين على منح مجلس الإدارة متسعا من الوقت لتوفير السيولة المالية اللازمة لصرف مستحقاتهم المتأخرة، مشيراً إلى أن النادي يعاني أزمة مالية من قبل تعيين مجلسه الحالي.