أعلن المكتب الصحفي الليبي التابع لنظام القذافي سقوط 3 قتلى في غارات للتحالف استهدفت موقفا للسيارات قرب مجمع القذافي في باب العزيزية في ساعة مبكرة من صباح السبت 23-4-2011. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية أفادت بأن طائرات التحالف شنت غارات جديدة على العاصمة الليبية حيث سمع دوي انفجارات عدة بعد تحليق كثيف للطائرات. وتحدثت وكالة الأنباء الليبية عن تعرض موقعين مدنيين في منطقة الزنتان الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب طرابلس, مساء أمس الجمعة للقصف من دون أن توضح طبيعة الأهداف. وتصاعدت حدة المعارك في الزنتان مع محاولات قوات القذافي المتمركزة عند الجبل قطع الاتصالات بين مختلف أرجاء هذه المنطقة الجبلية. وفي غضون ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم أن قوات القذافي قد تنسحب من مدينة مصراتة، مهددا بترك أمر التعامل مع المعارضة للقبائل في المناطق المجاورة للمدينة. وقال المسؤول في نظام القذافي إن استخدام طائرات أمريكية من دون طيار سيشكل جريمة ضد الإنسانية، وأقر بأن الضربات الجوية للتحالف ستعرقل تحرك قوات القذافي. وأكد الكعيم أن القبائل ستحاول أن تتفاوض مع المعارضة، وفي حال عدم التوصل إلى حل فإنها ستلجأ للقوة. موضحا أن الجيش الليبي لن يكون له دور في هذا. وإلى ذلك، قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي إن الأسلحة التي يستخدمها الثوار تم شراؤها بأموال ليبية أو وصلت هبة من الأصدقاء. وتأتي هذه التصريحات في ظل المطالب المستمرة بتسليح الثوار الذين ابتكروا أسلحة خاصة بهم، كما عدلوا أسلحة قديمة وأعادوها إلى ساحة القتال.