لا تزال وثيقة خفض معدل الخصوبة الكلي تدور في دائرة مغلقة، منتظرةً حسمًا من مجلس الشورى بإخراجها إلى النور، خصوصًا بعد فشل تصويت المجلس 3 مرات من بلوغ الحد الأدنى لمعدل الأصوات النظامية (76 صوتًا) لقبول توصية لجنة السياسة السكانية حول الوثيقة، أو الأخذ بما ورد من الحكومة. كان مجلس الشورى قد عاود تأجيل حسم الجدل حول خفض معدل الخصوبة الكلي في وثيقة السياسة السكانية للمملكة، إلى جلسة قادمة لم تحدد بعد؛ وذلك خلال جلسته الثلاثاء (23 ديسمبر 2014). "تويتر" غاضب أما على "تويتر"، فقد دشن عدد من مستخدمي الموقع وسم "#تنظيم_النسل_في_السعودية" أبدوا فيه رأيهم في قضية خفض معدل الخصوبة الكلي بالمملكة أو تنظيم النسل. مسلط السبيعي علق على الوثيقة، قائلاً: "ما يحتاج، راحت أيام الدرازن.. الناس صارت تكتفي بطفلين أو ثلاثة أطفال عشان تكفيهم الشقة ويكفيهم الراتب لآخر الشهر". في حين تساءل سلمان الوديني: "هل نستطيع القول إن #مجلس_الشورى يناقش مشرع تجفيف منابع البطالة من خلال مشروع #تنظيم_النسل_في_السعودية أما كان الأجدى مناقشة حلها؟!". فيما اعتبر علي المكشوف أن الدعوة إلى تحديد النسل بمنزلة دعوة لتغريب المجتمع المسلم المحافظ، مضيفًا: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تزوجوا الولود الودود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة).. انتهى.. ولتضرب بمناقشاتهم وقراراتهم الجدار". بدوره، علق سعيد صلاح، قائلاً: "الأفضل عمل دورات للتوعية.. فيه ناس راتبه 6000 ويجيب 8 إلى 10 أطفال، ثم يقول: الراتب ما يكفي الحاجة". 27 مليونًا ووفقًا للنتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن التي أعلنتها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، بلغ العدد الإجمالي لسكان المملكة، 27 مليونًا و136 ألفًا و977 نسمة. المصلحة أشارت في بيان لها منذ أيام، إلى أن هذه هي النتائج الأولية للتعداد، وبلغ عدد المواطنين السعوديين منهم 18 مليونًا و707 آلاف و576 نسمة، فيما بلغ عدد الذكور من بين المواطنين السعوديين 9 ملايين و527 ألفًا و173 نسمة، والإناث 9 ملايين و180 ألفًا و403 مواطنات.