أعلنت مصادر أمنية، مقتل عدد من القيادات في تنظيم القاعدة باليمن، منهم سعوديون؛ عقب الغارات الجوية الثلاثة التي شنتها طائرات أمريكية بدون طيار، فجر أمس الثلاثاء (4 نوفمبر 2014) بمحيط مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت المصادر إن المعلومات الأولية أفادت بأن إحدى هذه الغارات استهدفت تجمعًا لمسلحي تنظيم القاعدة في منطقة "يكلا"، وأسفرت عن مقتل قيادات بالتنظيم. ويُعتقد أن من تلك القيادات البارزة نبيل الذهب زعيم أنصار الشريعة في البيضاء. حسبما نقل موقع "أخبار اليمن". وأفادت المصادر بأن غارة جوية ثانية -وحسب المعلومات التي يجري التحقق منها- استهدفت عناصر آخرين تابعين لتنظيم القاعدة في مناطق واقعة بالقرب من "خبزة". وتفيد المعلومات الواردة من هناك بأنه لقي عنصران من قيادات التنظيم مصرعهما خلال هذه الغارة؛ هما: المدعوان "أبو أسامة الصنعاني"، وآخر يدعى "خولان". أما الغارة ثالثة -حسب المصادر- فقد استهدفت سيارة من نوع "حبة" تابعة لتنظيم القاعدة كان على متنها عناصر من التنظيم ومعهم أسلحة خفيفة ومتوسطة. قتلي سعوديون وذكر مصدر آخر أن الغارة الأولى استهدفت سيارتين تابعتين لعناصر تنظيم القاعدة في منطقة "يكلا" المعقل الرئيس للتنظيم، وأسفر عنها قتلى وجرحى في صفوف التنظيم؛ منهم قيادات بارزة، مضيفًا أن "المعلومات المتطابقة تفيد بأن تلك القيادات البارزة التي لقيت حتفها، هي: نبيل الذهب، وأبو علي الصنعاني ومحمد جار الله الملقب ب"أبو صالح" والصنبجي الملقب ب"الخبزي". وأضاف: "وحسب تلك المعلومات، فإن هناك عناصر أخرى من التنظيم قُتلوا خلال هذه الغارة التي استهدفتهم، كانوا متن تلك السيارتين؛ منهم سعوديون، بالإضافة إلى آخرين من شبوة". مقتل فرنسي يأتي ذلك فيما أوردت وكالة الأناضول للأنباء، أن طالبًا سلفيًّا فرنسيًّا قُتل وأصيب آخر على يد مسلحي الحوثي في العاصمة صنعاء، حسب شهود عيان. ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن مسلحين حوثيين أطلقوا النار على طالبين فرنسيين، اليوم الأربعاء، في نقطة تفتيش للحوثيين في شارع "الثلاثين" شمال صنعاء؛ ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر في بطنه. وأكد مصدر سلفي صحة نبأ مقتل الطالب وإصابة الآخر، مضيفًا أن الطالبين كانا في طريقهما إلى مركز الفتح التابع للجماعة السلفية في صنعاء.