أكد مدير مستشفى الدوادمي سعد اليحيى أن الطبيب الذي تُوفِّى يوم الجمعة الماضي بالمستشفى لم يمت بسبب مرض "كورونا". وقال في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء 23 أبريل 2014، إن نتيجة الفحوص المخبرية أظهرت أن الطبيب لم يحمل فيروس كورونا. وأوضح أن الطبيب المتوفى يبلغ من العمر 63 عاما ويعمل في مستشفى عفيف العام وكان يعاني أمراضا مزمنة والتهابا رؤيا حادا، حيث تعرض إلى جلطة حادة في القلب أُدخل على إثرها مستشفى عفيف لتوقفت وظائف الكُلى ودخل في غيبوبة. وأفاد بأنه تم نقلة إلى مستشفى الدوادمي تحت أجهزة التنفس الصناعي لإنقاذ حياته، ولكن بعد وصوله إلى المستشفى توقف قلبه وفارق الحياة. ودعا اليحيى الجميع إلى عدم الانسياق وراء الشائعات وما يتم تناقله في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والحرص على الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية.