توفي طبيب مصري في العقد السادس من عمره في مستشفى الدوادمي العام، ولا تزال الجهات المعنية تجري التحقيقات اللازمة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. وأوضح مدير مستشفى الدوادمي الأستاذ سعد اليحيى، في تصريح ل « الجزيرة «: أن الطبيب المتوفى يعمل في مستشفى عفيف حيث أنه يعاني من أمراض مزمنة مثل أمراض السكري والقلب والتهاب رئوي، وقد توقف قلبه بمستشفى عفيف مرتين قبل تحويله إلى مستشفى الدوادمي. حيث تم استقباله في قسم الطوارئ وهو في غيبوبة وعلى جهاز التنفس الصناعي , وبعد الكشف عليه اتضح أنه يعاني من جلطة حادة بالقلب مع توقف في وظائف الكلى، إضافة إلى الأمراض السابقة وكان ذلك مساء يوم الخميس 17/6/1435ه, وتم تنويمه بقسم العناية المركزة وكانت حالته سيئة جداً وحرجة، وانتقل إلى رحمة الله صباح يوم الجمعة الموافق 18/6/1435ه. مع العلم أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات، وأخذ العينات المطلوبة منه لإرسالها إلى المختبر المركزي للتأكد من سبب الوفاة.