لمن لا يعرفنا فنحن الأفضل في رفع الشعارات الأسوأ في تنفيذ المهمات , بين الفينة والأخرى يكتسب مجتمعنا السعودي أولوية تجعله يحلق خارج أسراب المجتمعات , ولكن ليس هذا مايهمني ويهمكم في هذه اللحظات المهم هو تلك القطاعات والمؤسسات التي جعلت من تصميم الشعارات الكاذبة وسيلة للنهش من لحوم المواطنين فتارة تجد المستشفى الأول واخرى تجد المركز الأفضل , وهنا تجد الصحيفة الأولى وهناك تلاحظ المعهد الأميز , وبين هذه وتلك تجد من الشعارات مايلغي المصداقية ويتعدى على حدود المهنية , والمواطن المسكين تائهٌ حائر لايدري اي دربٍ يسلك واي شعارٍ يصدق , هل يتبع الصحيفة الأولى ام الأميز ام الأفضل أم الأصدق , هل يزور المعهد المتخصص ام المميز ام المحترف هل وهل وهل اسئلة تحاصر ذهوننا عند زيارة اي جهة سعودية والسؤال البرئ الذي يطل من النافذة الضيقة هل اطلاق الشعارات في بلدنا محكوم بقواعد وقيود ام هو متروكٌ للهواء محكومٌ بالأسبقية فإن كنت اول من تسمى بالأول فأنت الأول وان كنت اول من تكنى بالأفضل فأنت الأفضل ولا دور هنا ولا قيمة لما تقدمه من عمل فأنت ستتميز باسمك ولاداعي لإتقان عملك لاسيما انك الأفضل في مجالك هنا اقول وبكل صدق لابد من وقفةٍ جادة مع هذه الشعارات التي اتخذت من الزيف ثوبا ومن التدليس عمامة جعلت من المواطن اسيرا لما يلاحظه من اعلانات براقة وشعاراتٍ لامعة وهي ابعد ماتكون عن البريق واللمعان . وقفة الى من يهمه الأمر : حاصل ضرب مؤسساتنا في عدد اولوياتها يساوي عشرة اضعاف انجازاتها ودمتم سعداء حازم القرني @hazem_algarni