؟ المخططات البلدية والمحيطة دائما ببعض المدن والمحافظات ، أصبحت متنزهات برية يرتادها المتنزهون طوال فصول السنة ، كونها قريبة وتمتلك مقومات الصحراء ، ومتنفساً لهم لقضاء أمتع الأوقات في نهار ( الشتاء) وليالي ( الصيف ) ، وأيضا مكاناً مناسبا لإقامة مناسباتهم العائلية بعيداً عن ضجيج وأنوار المدينة . لكن يبدوا أن أصحاب المواشي أكثر سعادةً بوجود هذه ( المخططات البلدية ) ومكاناً مناسباً لرعي مواشيهم ، وإقامة ( الحظائر ) المناسبة لها سواء ( إبل) أو ( أغنام ) كونها أيضاً قريبة من مساكنهم ، ضاربين المظهر الحضاري ، وجمال المدن ، وإزعاج المواطنين بمواشيهم وبرائحتها النتنة عبر الحائط ، كونها شريحة أنانية ، لا تهمها إلا مصلحتها علاوة أن معظم أصحابها يجهلون كثيراُ المقومات الصحية والحضارية لواجهات المدن ، هذه الشريحة لا يمكن التفاهم معها إلا بتطبيق الأنظمة ، الذي يجب على البلديات فوراً تنفيذها ، وهي إزالة تلك الحظائر التي أساءت إساءة مباشرة على مداخل المدن والمحافظات وأيضاً القرى ، علاوة على حرمان السكان من التنزه في تلك المخططات ، بسب إزعاج المواشي ورعاتها ، وأيضا رائحتها التي وصلت لداخل المدن .......... ولعل محافظة ( البكيرية ) تحتل الصدارة ولها نصيب الأسد في كثرة هذه الحظائر داخل المخططات البلدية الواقعة شمال المحافظة ، ومجاورة تماما (لحديقة ومنتزه المضمار) هذا المعلم الذي يعتبر من أبرز المنتزهات وأشهرها بمنطقة (القصيم) ، علماً أن تلك ( المخططات ) لم يتم توزيعها حتى الآن ، والتي ربما توزيعها يكون مبرراً لوجود تلك ( الحظائر) التي ربما استغلت الأراضي من أصحابها وهذا لاشك حق مشروع شريطة عمل السور اللازم . إذاً يجب أن يكون هناك تدخل سريع من بلدية ( البكيرية ) وغيرها من البلديات الأخرى التي تعاني مدنها من نفس الظاهرة ، وإلزام أصحابها نقلها إلى الصحراء حيث المكان المناسب لها . علي الشمالي [email protected] البكيرية