شهدت محافظة البكيرية السنوات الأخيرة نمواً وتطوراً سريعاً ومذهلاً ، وذلك بفضل من الله سبحانه ثم بفضل حكومتنا الرشيدة ، وجهود البلدية بلمساتها الجميلة ، وجهود بض أبنائها البررة الأوفياء ، الذين ركزوا اهتماماتهم إلى المساهمة في تطوير محافظتهم ، من خلال افتتاح الطرق والشوارع وإقامة المنشآت العملاقة والمتعددة ، على رأسهم معالي الفريق أول / عبدالله راشد البصيلي ، رحمه الله تعالى ، والشيخ / محمد العلي السويلم ، أمد الله في عمره ، وغيرهما من أبناء المحافظة . لكن ! هذه المحافظة رغم تاريخها ورغم تطورها لم تأخذ نصيبها الكامل من القطاعات الحكومية ، مقارنة بغيرها من المحافظات الأخرى ؟ ففي مجال التعليم ، تعتبر المحافظة أقل المحافظات في عدد مدارسها رغم حاجة المحافظة إلى الزيادة في عدد مدارس البنين والبنات في جميع مراحلها ابتدائي ومتوسط وثانوي ، نظراً لكثرة الأحياء لجديدة التي زاد عددها من خلال التطور السريع التي حظيت فيها المحافظة . وفي المجال الصحي أصبح من الضروري افتتاح مركزاً ثالثاً للرعاية الصحية الأولية ، لخدمة الأحياء الجديدة خصوصاً الجهة الشمالية من المحافظة ، كما أن المحافظة أيضاً بحاجة إلى مستشفى للولادة والأطفال ، خاصة وأنها تخدم أكثر من عشرين مركزاً جميع سكانها يراجعون مستشفى البكيرية العام . وفي مجال الصرف الصحي لازالت معظم الأحياء بحاجة إلى هذه الخدمة ، خاصة الأحياء الجديدة كونها أنشئت على منطقة صخرية . ولخدمة أصحاب الشركات والمؤسسات الذي ازداد عددها في السنوات الأخيرة لمواكبة النهضة العمرانية التي تشهدها المحافظة ، أصبح من الضروري جداً ، افتتاح مكتب رئيسي للعمل ، يقوم بمراقبة الشركات والمؤسسات والمحلات التجارية ، ومنح التأشيرات والاستقدام ، حيث لا يوجد حالياً سوى مندوب مكتب العمل يعمل في جوازات البكيرية ، يقوم فقط بمنح وتجديد رخص العمل للعمالة الوافدة ، ولا ننكر جهوده فهو يبذل جهداً كبيراً لتقديم أفضل الخدمات لمراجعيه . أيضاً هذه المحافظة بحاجة إلى تعزيز إدارة المرور بعدد من الدوريات ، لمتابعة وملاحقة المخالفين ، خصوصاً الشباب الذين اتخذوا التفحيط هواية يمارسونها في معظم شوارع المحافظة مهددين حياة المواطنين للخطر ، حيث لا تستطيع إدارة المرور بإمكانياتها المتواضعة القيام بدورها الكامل . وختاماً..ندعو المسئولين في العاصمة الإدارية مدينة ( بريدة ) في منطقة القصيم ، المربوطة فها الإدارات الحكومية بالبكيرية ، إلى زيارة المحافظة للمشاهدة بأنفسهم حاجة البكيرية لتلك القطاعات وسرعتها تنفيذها ، فأملنا بالله ثم فيهم كبير في تحقيق حاجة المحافظة . ودمتم بخير . علي عبد الله الشمالي [email protected] البكيرية