بعد مضي أكثر من خمسة عشرعاما على تقديمهم طلب منح أراضي سكنية بالبكيرية ، تنفس الصعداء أكثر من ألف وخمسمائة مواطن عندما أعلنت بلدية محافظة البكيرية منذ مايقرب العامين وعبر الصحف المحلية أسماؤهم مع وضرورة مراجعة قسم الأراضي بالبلدية لإكمال إجراءات المنح لتحقيق حلمهم في بناء مساكن لهم ، لكنهم للأسف صدموا عندما لزمت البلدية الصمت منذ تلك الفترة وحتى تاريخه ولم يتم تسليمهم الأراضي وكأن شيئا لم يكن ، حتى بدأ الشك ينتابهم بأن تلك المنح إنما هي منح وهمية . ولثقتي المفرطة في المسئولين بالبلدية وعلى رأسهم رئيسها النشط المهندس / عبد الله عبد الرحمن الطريزاوي ..... وحرصة الدائم لى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في المحافظة ، فإني ضد توهم أصحاب تلك الأسماء بأن الأراضي وهمية ، لكن لاشك أن هناك أسباب ومسببات جعلت البلدية تلزم الصمت ، خاصة وأن هناك أكثر من مخطط جاهز للتوزيع وإن كانت تنقصه الخدمات من سفلتة وأرصفة وإنارة كنظام متبع في وزارة الشئون البلدية والقروية .. وأعتقد أن أمانة القصيم هي المسئول الأول عن التأخيرفي التسليم ، كون البلدية لا يمكنها اتخاذ أي إجراء في المنح أو عدم المنح إلا بموافقة الأمانة ، واذا كانت الأمانة فعلا (أمينة) وعلى مسماها ، نرجو من المسئولين فيها وعلى رأسهم (الأمين ) الذي عرف عنة حرصه وتفانيه في خدمة المواطنين في المنطقة ، البحث في أسباب التأخير ، فا الذي يديه في الجمر ليس مثل الذي يديه في الماء ، فهؤلاء المواطنون الذين منحوا أراضي سكنية ولم يتم تسليمها لهم هم كمن يديهم في الجمر ، ينتظرون أراضيهم لأكثر من خمسة عشر عاما . فهل تنظر الأمانة بعين العطف على هؤلاء في سرعة إزالة أسباب التأخير في تسليمهم منحهم . عشمنا كبير بالأمين وبرئيس بلدية محافظة البكيرية في إزالة أسباب التأخير وسرعة تسليم هؤلاء أراضيهم وقطع الشك باليقين بأن تلك الأراضي حقيقية وليست وهمية . علي الشمالي البكيرية [email protected]