قال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب أن المعرض فرصة للإذاعة وللقنوات التلفزيونية للاستفادة من هذا المعرض في إثراء برامجها باستضافة المثقفين والمفكرين القادمين للمشاركة في فعاليات المعرض , ولإطلاع المتلقي على حضور وثقافة الشباب السعودي الذي ملأ أروقة المعرض وهو شباب جاء ليشتري ونتقي وهي فرصة أيضا لنعرف طلاب الجامعات ولدينا الآن أكثر من ثلاثين جامعة بوجود عدد من الكتب التي تعتبر مراجع جيدة , ونحن نبث مواد يومية عن المعرض ونقدم برامج مباشرة من أجنحة المعرض ويوجد مجموعة من الزملاء يحملون أجهزة التسجيل ويبثون رسائل مباشرة من إذاعة البرنامج الثاني والبرنامج العام, ومن القسم الأوروبي هناك العديد من دور العرض الأجنبية ونحن نستفيد من ذلك. وقد تطورت التقنية فأصبح الشخص من خلال جهاز لابتوب محمول يستطيع البث المباشر من المعرض للإذاعة ومنه للبث المباشر, أما التقنية القديمة التي كانت تعتمد على سيارات متنقلة لم تعد تلاءم الجيل الجديد من المثقفين والعاملين في الإذاعة إضافة إلى استخدام الوزارة لأجهزة متقدمة في بث الرسائل الإذاعية وبقية البرامج و نحن في قطاع الإذاعة وقطاع التلفزيون وقطاعات الوزارة الأخرى نعتبر مكملين لدور الوكالة للشؤون الثقافية وشركاء معهم في إنجاح هذا المعرض, ونسعد بكل مايتم داخل المعرض من أنشطة تثري برامجنا وتضيف للحراك الثقافي حراك وتواصل وعن تطور المعرض أخشى في الأعوام القادمة ومع تطور الكتاب الإلكتروني ومع التطورات أن نكون نحن الجيل الأخير الذي قد يتعامل مع الورق وأتوقع ربما بعد خمسة عشر سنة أن تختفي هذه اللوحات ونرى بدلاً عنها لوحات للتواصل الإلكتروني مثلاً, وهذه سنة الحياة . وجيلي يقرأ, لكن أبنائي الصغار يتعاملون مع الآيفون والآي بود ويستخدمون التقنية في قراءة الكتب ولم يألفوا الكتب الورقية .