أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة على أهمية التغيير والتطوير في كل القطاعات، مبينا أن قطاع الإعلام من بين القطاعات التي تنال الاهتمام. وأوضح خلال حديثه في اللقاء، أمس، أن الوزارة شكلت لجنة شرعية ناقشت مع مسؤولي الإذاعة برامج إذاعة دورة القرآن الكريم التي أشادوا بمستواها. ولفت الصقعوب النظر فيما يتعلق بجزئية المتعلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي، إلى حرص الجميع على أن يكون ما يقدم في البرامج يجمع ولا يشتت، والابتعاد عن كل الأمور الفقهية الخلافية حتى يكون المسلمون قريبين من بعضهم «من هذا المنطلق تحظى برامجنا بمتابعة جيدة في العالم الإسلامي، ونقل الصلاة من الحرمين الشريفين أكبر ورقة قدمتها المملكة لخدمة العالم الإسلامي لأن هذه الصورة عندما يشاهدها المسلمون يلمسون مدى الأخوة والتلاحم بين عباد الله في هذه البقاع الطاهرة وبالتالي نحن استثمرنا في وسائلنا الإعلامية». وأضاف «لو تابعنا ما يبث على جميع القنوات من أخبار عالمية هو ما يبث في قنواتنا سواء الإذاعية أو التليفزيون، ولكننا ننشرها بالأسلوب الذي نعتقد أنه يتناسب وطبيعة الإعلام السعودي، ونحن لا نبحث عن الإثارة ولا عن الشحن ولا عن فكر معين». وأشار إلى أن من يعتقد أن النقل المباشر الذي يملأ الفضاء عمل إعلامي خالص يبتعد عن الحقيقة «جزء كبير من هذا النقل المباشر جزء من استراتيجية تفرض على هذه المنطقة ولها توجهات معينة»، مؤكدا للجميع أنه بمتابعة جزئيات هذا النقل وتفاصيله سيجدون بين ثناياه الكثير والمفيد. وعبر عن الاعتزاز بما يقدم من برامج للأجيال القادمة المتسلحة بالعلم التي ستحمل رسالة المملكة بشجاعة وبقدرة وبوسيلة مقنعة للجميع. وانتقد الصقعوب مداخلات المشاركين كونها أقل بكثير ما يتم مناقشته في أروقة وزارة الثقافة والإعلام، مشيرا إلى أن الإعلام يصطدم بواقع فيما يتعلق بالأطفال لأنه يوجد شركات متخصصة لا يمكن مجاراتها، إضافة إلى أن الكتاب لا يتقاضون مبلغا كافيا من جراء الكتابة عن الأطفال.