بالرغم من توفر العديد من المحلات التي تبيع أصناف مختلفة من الحلويات وبماركات متنوعة, إلا أن الكثير من الأسر في أملج تحرص على اقتناء حلاوة العيد من "سوق الشوام", شرقي المحافظة. "سوق الشوام" والذي يتجاوز عمره ال 20 عاماً, مخصص لبيع الأثاث والفرش والخردوات, وتنتشر حوله العديد من بسطات بيع الحلويات والمكسرات وتعتمد في بيعها غالباً على بالميزان بأسعار متوسطة, ويكثر فيها الباعة من دول الشام والذين يسوقون لبضاعتهم خلال أوقات المواسم في السنة ثم يعودون لدولهم, ويرجح أن تعود تسميته "بسوق الشوام" نسبةً لذلك.
وكجزء من مظاهر العيد في أملج قديماً, والتي لا زالت صامدة, يبدأ الباعة في أوقات المواسم عادة في رمضان وقبل عيد الأضحى, في عرض أصناف مختلفة من الحلويات والمكسرات والبقلاوة وغيرها, في البسطات التي تتحلق حول السوق وكذلك في السيارات الكبيرة التي تأتي من دول الشام وتعرض أنواع مختلفة من منتجاتها, كزيت الزيتون, العسل, , الفصفص بأنواعه, عيون الجمل, الفستق, اللوز, الفول السوداني, بذور الكتان, والكاجو.. ومن الحلويات حلاوة البقر, حلاوة الكراميل, حلاوة البرتقال والتفاح والكرز وغيرها الكثير من أصناف الحلويات الشعبية القديمة التي لها مكانة ورونق خاص على طاولة التقديمات في العيد.