– عودة المسعودي، تصوير – عبدالرحمن العنزي: يشكل طريق الأردن أو ما يطلق عليه "طريق المطار القديم"، الذي يمر بوسط منطقة تبوك كابوساً مرعباً للمشاة الذين يضطرون لعبوره يومياً، الأمر الذي أصبح – على حد قولهم – يمثل تهديداً وخطراً على حياتهم، ويطالبون الجهات المختصة بسرعة إنشاء جسر للمشاة ووضع مطبات اصطناعية على الطريق الذي شهد بالفعل العديد من حوادث الدهس التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء. ويضطر غالبية القاطنين في غرب الطريق الدولي، خاصة أهالي الأحياء الواقعة على الطريق أو العمال في المحلات الموجودة على الشارع، لعبور الطريق يومياً وسط السيارات المسرعة، سيراً على الأقدام، قاصدين المنطقة المقابلة وبصورة تكاد تكون متكررة، مما يعرضهم لحوادث مرورية عديدة، لافتقار الطريق لجسر مشاة يربط بين مساريه، وعدم وجود مطبات اصطناعية تكبح جماح المتهورين مما يجعلهم وبصورة مستمرة، في مغامرة محفوفة بالمخاطر قد تودي بحياتهم أو تتسبب لهم في إصابات تلازمهم طوال حياتهم إذا تعرضوا لحوادث سير لا قدر الله. "صحيفة تواصل" استطلعت آراء الأهالي وأصحاب المحلات على طول الطريق، حيث جددوا مطالبتهم بضرورة إقامة جسر للمشاة يمكنهم من عبور الطريق وهم مطمئنون، مؤكدين خطورة عبور الطريق خاصة في موسم الأعياد الذي لا تتوقف ولا تهدأ فيه حركة السيارات ويشهد العديد من الحوادث المرورية، يذهب ضحاياها العديد من السكان، وبصورة متكررة. يقول المواطن خالد العنزي: "الطريق الدولي أصبح يشكل خطراً كبيراً على العابرين من المشاة ونطالب الجهات المختصة بالإسراع في إنشاء جسر مشاة فهو الحل الوحيد للمشكلة". ويؤكد محمد اليماني أن إنشاء جسر للمشاة من قبل الجهات المعنية بمنطقة تبوك يربط بين الطريقين، أصبح ضرورة حتمية لتجنيب عابري الطريق مخاطر السير على الأقدام، ووقوع الحوادث المرورية. وقال العامل محمد رفيق وهو أحد العمال الذي يقطعون الطريق يومياً من مقر عمله إلى مسكنه في الشارع المقابل: "تعرضت أكثر من مرة لخطر الدهس بسبب سرعة السيارات على الطريق وأتمنى أن يكون هناك جسر للمشاة على الطريق حتى يجنب الكثير من العابرين خطورته".