يتعرض المشاة في "أحد المسارحة" إلى حالة من الخوف عند عبورهم الطريق الدولي الذي يمر عبر المحافظة، حيث بات مهدداً لحياتهم، مطالبين الجهات المختصة بسرعة إنشاء جسر للمشاة، إلى جانب سرعة وضع مطبات اصطناعية على هذا الطريق، الذي شهد عدد من حوادث الدهس، وراح ضحيتها الكثير من الأبرياء. ويضطر غالبية القاطنين في غرب الطريق الدولي، خاصةً سكان "حي العز" أو "العمال" في المحلات الموجودة على الشارع، لعبور الطريق يومياً وسط السيارات المسرعة، قاصدين المنطقة المقابلة، مما يجعلهم وبصورة مستمرة، في مغامرة محفوفة بالمخاطر قد تؤدي بحياتهم أو تتسبب لهم إصابات أو عاهات تلازمهم طوال حياتهم، إذا تعرضوا لحوادث سير لا قدر الله. "الرياض" استطلعت آراء الأهالي، خاصة سكان "حي العز" وأصحاب المحلات على طول الطريق، والذين جددوا مطالبهم بضرورة إقامة جسر للمشاة، ليتمكنوا من خلاله عبور الشارع وهم مطمئنون، خاصةً في موسم الأعياد الذي لا تتوقف ولا تهدأ فيه حركة السيارات. يقول "عبدالله فقيهي": إن الطريق الدولي يشكل خطراً كبيراً على العابرين من المشاة، مطالباً الجهات المختصة بالإسراع في إنشاء الجسر، فهو الحل الوحيد للمشكلة. ولفت "محمد العواجي" إلى ضرورة إنشاء جسر للمشاة يربط بين المنطقتين الفاصلة بين الطريق الدولي؛ ليجنب العابرين للطريق مخاطر السير على الأقدام، ووقوع الحوادث المرورية. وقال "عثمان أحمد" -أحد العمال الذين يقطعون الطريق يومياً من مقر عمله إلى مقر سكنه في الشارع المقابل-: إنني كدت أن أتعرض للدعس بسبب سرعة السيارات، مطالباً أن يكون هناك جسر للمشاة، حتى يجنب الكثير من العابرين خطورته. وفي نفس السياق طرحت "الرياض" معاناة أهالي المحافظة من الطريق الدولي ووجوب إيجاد جسر للمشاة على "محمد كليبي" -رئيس المجلس البلدي بأحد المسارحة-، وقال: إن الأهالي لهم الحق في المطالبة بهذا الجسر، وستتم دراسة هذا الطلب بإذن الله في اجتماع المجلس البلدي والتوصية حياله.