أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، أنه تم التوجيه بالتحقيق مع المقصرين في الإبلاغ عن حالة إصابة بفيروس "كوورنا" في مستشفى القطيف. وقال المتحدث الإعلامي بصحة الشرقية خالد بن محمد العصيمي: "إنه في إطار حرص صحة الشرقية للتواصل مع الوسائل الإعلامية فإننا نوضح بشأن ما تم تداوله مؤخراً في وسائل التواصل الاجتماعي والمتمثل بمستند رسمي صادر من إحدى الإدارات المختصة بالطب الوقائي يتضمن في سياقه الاشتباه في إصابة أحد المواطنين بفيروس كورونا، وأن مستشفى القطيف المركزي لم يقم بالإبلاغ عن الحالة، فإن مثل هذه الحالة لا يعتد بها حسب المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية لإيجابية مثل هذه الحالات". وأضاف: "كما نود التوضيح بأنه صدر توجيه بإحالة المقصرين بمستشفى القطيف المركزي في عدم التبليغ عن الحالة إلى التحقيق ومحاسبتهم وتقصي الأمر وتحديد مسؤولية المتسبب واتخاذ الإجراءات النظامية المناسبة حياله، علماً بأن نتائج الفحص النهائية كانت سلبية". وتابع قائلاً: "في إجراء متزامن صدرت تعليمات إلى المختصين بالمكتب الوقائي في القطيف بالشخوص للمستشفى لمعرفة ملابسات الحالة والتأكد إن كانت هناك حالات مشابهة في غرفة العناية المركزة مع استكمال الإجراءات الوقائية اللازمة تجاه المخالطين سواء من الكادر الطبي أو المخالطين من المنزل والتعامل من باب الاحتياط".