أكَّد الناطق الإعلامي لصحة المنطقة الشرقية خالد العصيمي ل"الشرق"، صحة الخطاب الصادر من المشرف على الشؤون الوقائية بصحة الشرقية، والذي كشف بأن إحدى مكونات الفحص التي أجريت على أحد المواطنين -25 عاما- ، في مستشفى القطيف المركزي جاءت إيجابية. وجاء في الخطاب الذي تداوله الأهالي على مواقع التواصل ، بأن المختبر طلب عينه جديدة لتأكيد التشخيص ، إلا أن المكتب الوقائي بالقطيف أفاد بأن المواطن توفي في غرفة العناية المركزة بمستشفى القطيف المركزي ، يوم السبت 19 جمادى الثانية 1435ه ، وكان التشخيص في المستشفى بأنه توفي من مضاعفات السكلسل. وذكر الخطاب الذي حصلت «الشرق» ، على صورة منه ، بأن المستشفى لم يقم بالتبليغ عن الحالة للمكتب الوقائي بقطاع القطيف ، وأن المعلومة وصلت للمشرف على الشؤون الوقائية بصحة الشرقية من قبل الإدارة العامة للأمراض المعدية ، وعليه فإن الاشتباه بالإصابة بفايروس كورونا كان وارداً لدى الطبيب المعالج بدليل أنه تم أخذ عينات من المصاب لفحص الكورونا. وقال الخطاب: كان من الأهمية التبليغ عن الحالة كحالة اشتباه كورونا بغض النظر عن التشخيص المبدئي للحالة وهذا لم يتم من قبل المختصين في مستشفى القطيف المركزي. وبحسب ما جاء في الخطاب فقد تم توجيه المختصين بالمكتب الوقائي بالقطيف للشخوص للمستشفى لمعرفة ملابسات الحالة والتأكد إن كانت هنالك حالات مشابهة بغرفة العناية المركزة مع إكمال الإجراءات الوقائية اللازمة تجاه المخالطين سواء من الكادر الطبي أو المخالطين بالمنزل والتعامل من باب الاحتياط على أساس أن الحالة إيجابية للفيروس. وبحسب الخطاب؛ فقد تم الطلب بإحالة المقصرين في التبليغ بمستشفى القطيف المركزي للتحقيق ومحاسبتهم خاصة وأن هذه ليست المرة الأولى التي لم يتم فيها التبليغ عن الأمراض المعدية. إلى ذلك، أكَّد الناطق الإعلامي لصحة المنطقة الشرقية خالد العصيمي أن صحة الشرقية ستعاقب كل جهةٍ يتضح بأنها مقصرة في هذا الشأن.