قال المفكر السياسي الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي: "إن ثلاث عواصم عربية سقطت في حضن إيران وهي "بغدادودمشق وبيروت"، والرابعة "صنعاء" في الطريق"، متساءلاً: "متى تتحرك السلاحف؟". وأضاف النفيسي عبر حسابه على "تويتر": "الوحدة الخليجية التي نطالب بها منذ عام 1981 هي لمصلحة الشعوب على المدَيَيْن القصير والبعيد". وتابع قائلاً: "يبدو أن الحوثيين تضرروا إعلاميا من التغريدات فنشطوا في توليف مقالات مسيئة ونسبوها لي بغية تشويه موقفي من موضوعهم لذا اقتضي التنويه". يشار إلى أن تقارير سياسية أوضحت مؤخراً أن المشروع الإيراني ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج عقود من الزمن، بدأ بالظهور مع ثورة الخميني سنة 1979 في إيران، لكن النقلة التالية في تاريخه هي تلك التي بدأت مطلع التسعينيات بعد نهاية الحرب العراقيةالإيرانية، أما النقلة الكبرى في لبنان فهي التي تلت انتصار حزب الله في الجنوب اللبناني عام 2000، ومن ثم وقوع العراق أسير السيطرة الإيرانية بعد الغزو الأمريكي له، تلاها تدخل إيران في قرارات دمشق وتسليحها للنظام إبان الثورة السورية مطلع 2011، يأتي ذلك مع زيادة تحركات المتمردين الحوثيين الذين ينشطون في شمال اليمن ويدينون بالولاء لإيران.