روى الشيخ فوزان الفوزان، ما حدث داخل الندوة التي أقيمت، ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب تحت عنوان: "الشباب والفنون تعايش"، بمشاركة الدكتور صالح النصار، والدكتور معجب الزهراني، والدكتور أبوبكر باقادر. وقال الشيخ فوزان الفوزان، "إن الدكتور معجب الزهراني تحدث في الندوة، التي أقيمت بمعرض الرياض، محاولاً إثبات أن القرآن يدل على الفنون، مشيراً إلى وجود الموسيقى في الكنيسة، وأن الناس يعيشون حياة طبيعية، أما نحن فمجتمع يعشق القبح ويعيشه، على حد قوله!". وبيَّن الفوزان، ل"تواصل"، أن "الزهراني" طالب بفن منفتح للشباب، دون أي تحفظ أو منع، وإلا سيُرثى لحال الفن في بلادنا، وأنه سبب لتدهور الثقافة وضياع الشباب, فتداخل معه أحد الحضور بأنه لا فن دون فلترة، فالرقص، والمجون، وروايات الإلحاد، بل والتفحيط يعتبره البعض نوعاً من الفن لا يمكن بكل حال تجريمه، واقتصر رد الدكتور معجب على "أنه لا يُفتي وهو على مذهب ابن حزم في هذه المسائل". وأضاف "الفوزان" أن: "الزهراني" قال خلال الندوة: "نعيش تحت وصاية فئة ما معهم عصا إذا رفعوا هذه العصا عشنا في الفنون، وشبابنا يريد ذلك" وبدأ يتحدث عن القبح وأن هذا تخلف، وفي هذه الأثناء حاول عدد من الحاضرين التداخل، وأرسلوا أوراقاً بذلك لكن لم يسمح لهم؛ مما دفع أحد الحضور المتواجدين بالمقدمة إلى التداخل والتعليق على المغالطات الشرعية التي أوردها "الزهراني". وأشار إلى أن ما أثير بخصوص أداء الصلاة قد جاء بعد نهاية المحاضرة، حيث كان قد مضى على موعد الصلاة نصف ساعة، وتمت إقامة الصلاة بحضور المتواجدين.