يؤكد الشُمَّر وجوده كأحد أطيب النكهات في أكلات العالم شرقاً، وغرباً. وقد استُخدم القدماء نبات الشُمَّر كعلاج طبيعي فعال لكثير من الأمراض، وينتشر استخدامه – حالياً – كبذور، أو مسحوق مجفّف يعطي نكهة مميزة للمعجنات. يحتوي الشُمَّر على: البروتين، والألياف الغذائية، والبوتاسيوم، والحديد، والصوديوم، والكالسيوم، والمنجنيز، وفيتامين "سي"، والمغنيسيوم، والفسفور، والزنك، والنحاس، وفيتامين "ب6″، وحمض الفوليك، والكولين، والسلينيوم، وفيتامين "إي"، وفيتامين "ك"، والزياكسانثين الهام لتقوية البصر. الفوائد الصحية للشُمَّر: صحة العظام. تسهم تركيبة المعادن التي يحتويها الشُمَّر في بناء عظام قوية، حيث يحتوي على الفسفور، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والمنجنيز. تحفظ هذه التركيبة توازن المعادن اللازمة لبناء عظام قوية، فمن المعروف، مثلاً أن زيادة الفسفور وقلة الكالسيوم تؤدي إلى فقدان العظام قوتها، كذلك تشكل تركيبة الحديد، والمنجنيز، والزنك، دوراً مهماً في بناء الكولاجين الذي يقلل خطر الكسور. ضغط الدم. تساعد تركيبة البوتاسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، التي يحتويها الشُمَّر على خفض ضغط الدم المرتفع، وتوسيع الأوعية الدموية. صحة القلب. يمتاز الشُمَّر بعدم احتوائه على أي كوليسترول، إلى جانب ذلك تدعم تركيبة البوتاسيوم، والألياف، وحمض الفوليك، وفيتامين "سي"، و"ب6″ صحة القلب. السيلنيوم والسرطان والمناعة. لا يوجد معدن السيلنيوم في معظم الفواكه والخضروات، لكنه موجود في الشُمَّر. يلعب هذا المعدن دوراً مهماً في وظيفة إنزيم الكبد، ويساعد على إزالة السموم من بعض المركبات المسببة للسرطان. كذلك يلعب حمض الفوليك دوراً في تركيب وإصلاح الحمض النووي؛ ومن ثم منع تكوّن الخلايا السرطانية. ويحفّز السيلنيوم استجابة جهاز المناعة. التحكم في الوزن. يلعب فيتامين "ب6″ دوراً في زيادة التمثيل الغذائي (الأيض)، عن طريق زيادة قدرة الجسم على تحطيم الكربوهيدرات، والبروتين، والأحماض الأمينية. كذلك يمنع الشُمَّر الإمساك، ويعزّز الهضم، وتساعد الألياف الغذائية التي يحتويها على تخفيف الوزن. هرمون الإستروجين. يوجد هرمون الإستروجين بشكل طبيعي في الشُمَّر، ويلعب هذا الهرمون دوراً حيوياً في تنظيم عمل الجهاز التناسلي للمرأة. صحة البشرة. لأنه يحتوي على فيتامين "سي"، ومجموعة من مضادات الأكسدة، مثل: الزياكسانثين، وفيتامين "إي"، يفيد الشُمَّر البشرة، ويعزّز صحة الجلد.