"ستة أعوام" مضت على قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لوطن المجد والشموخ .. تبوأت فيها المملكة مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وأمنياً، وتحقق فيها لأبناء الوطن المزيد من التقدم والازدهار. وتواصل المملكة وهي تحتفل اليوم "الأحد" بالذكرى السادسة لمبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، السير قدماً في ركب العالم الأول، وتأسيس مسار سليم للعمل المؤسسي في الداخل، وزمالات عالمية مؤثرة في الخارج؛ بعيداً عن الانفعال والضجيج العالمي ورفع الشعارات والخطب العصماء، حيث شهد هذا العهد الزاهر التأسيس والتدشين للعديد من المشروعات التنموية، تجاوزت تكاليف انشائها وتنفيذها مليارات الريالات؛ لتعم "التنمية المستدامة" كافة أرجاء الوطن، وتتزامن معها "حركة التغيير للأفضل"، و"الانفتاح المسؤول"، و"محاربة الفساد"، وانحسار "التطرف والغلو" أمام مد "الوسطية والحوار"؛ لتتحقق معها تطلعات قائد سبق شعبه في رؤيته التنويرية، وأذهل العالم وهو يتابع أحلام "ابن الصحراء" تتحقق واقعاً ملموساً خلال سنوات محدودة. فهنيئا لنا بالوطن وقيادته وندعو الله أن يديمها نعما توالى ، ويحفظ لنا ديننا ووطننا وأمننا فوق أرضه الطاهرة أرض المقدسات. وبهذه المناسبة تتشرف صحيفة طريب بتقديم التهنئة بمناسبة ذكرى البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة عسير والشعب السعودي.