قال الان لو روي قائد قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في ساحل العاج يوم الجمعة ان القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران باغبو استعادت مناطق في أبيدجان وتسيطر بالكامل على حيي بلاتيو وكوكودي الراقيين. وقال لو روي للصحفيين ان قوات باغبو، التي تتعرض للهجوم من جانب قوات الحسن واتارا المعترف به دوليا كرئيس للبلاد، احتالت لتعزيز مواقعها باستغلال فترة هدوء يوم الثلاثاء كان الهدف منها اجراء مفاوضات لتثبيت وقف لاطلاق النار. وقال انهم لا يزالوا يملكون اسلحة ثقيلة برغم ان قوات الاممالمتحدة والقوات الفرنسية دمرت بعضا منها. وفي وقت سابق، اعلنت مصادر الاممالمتحدة العثور على أكثر من 100 جثة في غرب ساحل العاج، فيما يعتقد أنه ناجم عن عملية قتل جماعي على اساس عرقي. ويأتي الكشف عن هذه الجثث بينما يتواصل القتال في البلاد بين قوات باغبو وقوات الرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا. وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة روبيرت كولفيل إن فريقا تابعا للمفوضية "عثر على أكثر من 100 جثة خلال الساعات ال24 الماضية في ثلاثة مواقع مختلفة". واضاف كولفيل "يبدو أن دوافع عرقية تقف وراء هذه الأحداث"، مضيفا أن المرتزقة الليبيريين هم المسؤولون على ما يبدو عن قتل هؤلاء الاشخاص. وأوضح أن بعض الضحايا حرقوا وهم أحياء والبعض الآخر القوا في بئر. ووردت الأسبوع الماضي تقارير عن وقوع أعمال قتل جماعي منفصلة في مدينة دوكون وذلك بعد سقوطها في يد القوات الموالية لوتارا. ويلقي كل طرف باللوم على الآخر في تلك الأحداث التي تقول منظمة الصليب الأحمر الدولية إنها أودت بحياة 800 شخص على الاقل.