شهد مدير عام التعليم في منطقة عسير الأستاذ جلوي بن محمد آل كركمان في بيت الطالب بأبها يوم أمس الأربعاء ورشة العمل الخاصة بمناقشة إشكالات عدة قضايا تلامس مسار العمل الميداني وذلك فيما يتعلق بالنقل المدرسي ، والمقاصف ، والصيانة المدرسية ، وتوزيع المقررات . وأكد آل كركمان في كلمة له خلال افتتاح الورشة على أهمية الوصول لحلول مناسبة لتلافي تلك الإشكالات المعوقات، ومن ثم الرفع بها إلى مقام الوزارة ، لافتاً إلى أن ما سيتم مناقشته يمثل أهمية كبرى لتجويد العمل في الميدان . إلى ذلك خلص المجتعون إلى تبني جملة من الاقتراحات يؤمل أن تجد الدعم والمؤازرة من قبل وزارة التعليم ، ففيما يخص النقل المدرسي تم التأكيد على ضرورة الحصول على احصائيات دقيقة لأعداد الطلاب والطالبات من مديري ومديرات المدارس مباشرة ، مع مراعاة بيئة المنطقة ، وكذلك إسناد التعاقد مع المتعهدين لإدارات التعليم وفقا لآلية الوزارة في ذلك ، وزيادة مخصصات الطلاب المنقولين مراعاة لتضاريس المنطقة ، وفيما يتعلق بالمقاصف المدرسية اقترح الحاضرون إسناد الإشراف على تشغيل المقاصف لمديري المدارس "تشغيلا ذاتياً" مع الحرص على الاشتراطات الصحية ، وفي حال أُسند ذلك لشركات ومؤسسات يراعى أن يكون التعاقد عن طريق الإدارة التعليمية ، وتفعيل دور المرشد الصحي في المدرسة مع إعطائه الحوافز المناسبة ، وتفعيل دور الوحدات الصحية في المراقبة الدورية لما يقدم في المقاصف ، وفي جوانب الصيانة تم التأكيد على تعزيز البنود المخصصة للصيانة ، ومنها مخصصات صيانة المكيفات ، والاستعجال في التعاقد مع مؤسسات تباشر العمل ، وإلزام المؤسسات الحالية بالحضور مرتين كل شهر لتفقد المدرسة ، أما ما يخص المقررات الدراسية فأكد المجتمعون على أهمية الانتهاء من طباعة المقررات في وقت مبكر ، وسرعة توريدها قبل بدء العام الدراسي بوقت كافٍ ، وأن يكون التعاقد مع المطابع لإيصالها للمدارس مباشرة ، ومن ذلك الانتقال إلى التعامل الإليكتروني من خلال البدء ب 50 مدرسة في كل منطقة بتوريد أجهزة ، وأيضا اختيار ثلاث أو أربع مناطق لطباعة المقررات ، ومن ثم يتم التوزيع على الادارات التعليمية القريبة منها ، واعادة النظر في التوزيع على ضوء برنامج نور. يذكر أن الورشة حضرها كل من المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ سعد الجوني ومدير خدمات الطلاب الأستاذ علي صهفان ومدير إدارة شؤون المباني المهندس ممدوح الشهري ومدير إدارة التطوير والتخطيط الأستاذ إسماعيل الجوني .