أعلن مدير إدارة خدمات الطلاب في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير، علي أحمد صهفان، أن النقل المدرسي يستفيد منه قرابة 70 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل، وتبلغ المكافآت 90 مليون ريال، تُصرف سنوياً لطلاب التربية الخاصة وتحفيظ القران والمناطق النائية والمغتربين وأبناء المعلمين والمعلمات المتوفين. وذكر "صهفان" أن إدارة خدمات الطلاب تشرف على قرابة 1100 مقصف مدرسي للبنين والبنات، تحرص على تقديم الوجبات الموافقة للمواصفات الصحية، وتصرف عوائدها في قنوات متعددة بنسب واضحة وفق التنظيم الوارد من الوزارة التربية.
واعترف "صهفان" بوجود بعض المعوقات، لاسيما في النقل المدرسي، وأكد سعى الإدارة لتغطية التعليم العام للبنين أسوة بقطاع البنات، إذ إن عدد الطلاب غير المشمولين بالخدمة يقارب 60 ألفاً.
ويبلغ عدد المستفيدين من خدمة النقل من البنين ثمانية آلاف طالب و 58113 طالبة من تعليم البنات، و 1200 طالباً وطالبة في برامج التربية الخاصة.
وأشار إلى أن إدارة خدمات الطلاب تعنى بتقديم خدمات متنوعة وشاملة للطلاب والطالبات بمتابعة وإشراف من المدير العام للتربية والتعليم جلوي آل كركمان، من أبرزها، بالإضافة إلى ما سبق، توفير شرائح جوال للمدارس، وإعادة شحنها سنوياً، والإشراف على التغذية المقدمة لطلاب وطالبات معاهد التربية الخاصة بمعاهد الأمل والتربية الفكرية، وبرنامج "تكافل" المتمثل في تقديم كسوة وحقيبة مدرسية ووجبة للطلاب والطالبات من ذوي الظروف المادية الصعبة؛ بهدف تشجيع الطلاب والطالبات على التعليم، والإسهام في تنمية الوطن.
وحول الخارطة الجغرافية التي تمتد عليها أعمال خدمات الطلاب قال "صهفان": إنها تشمل كافة مدارس أبها وتهامة وخميس مشيط وأحد رفيدة ومركز الشعف وما يتبعه من مدارس تهامة، ومراكز وادي بن هشبل والعرين وبللحمر وبللسمر، لافتا إلى أنه تم تغطيتها جميعا بالنقل المدرسي من خلال التعاقد مع إحدى المؤسسات الوطنية عن طريق الوزارة تحت مسمى "مشروع الأمين"، وأسند المشروع إلى مؤسسة أبو سرهد.
كما أُنشئت غرفة عمليات مزودة بنظام نظام تحديد الموقع العالمي (GPS) لتتبع حركة الحافلات ومعرفة المتغيبين من المتعهدين، ووزارة التربية والتعليم بصدد إسناد النقل المدرسي إلى شركة تطوير اعتبارا من العام الدراسي القادم.
وعن الآليات الجديدة لصرف مكافآت الطلاب، أضاف "صهفان": سيكون ذلك مستقبلاً مع برنامج "نور" لإنزالها على حساب كل طالب وطالبة، وسوف ترتبط بقاعدة بيانات الوزارة مع ربطها بالمدارس المشمولة بالمكافآت؛ ليتسنى لمديري المدارس إدخال بيانات طلابهم المستفيدين من تلك الإعانات، إضافة إلى أن الصرف المالي مرتبط ببرنامج "فارس"، أسوة بما تم في رواتب المعلمين والمعلمات".