قال وزير الصحة المكلف الدكتور عادل فقيه، أن الوزارة تتابع وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الوضع الوبائي لفيروس "إيبولا" للعمل على وضع إجراءات وقائية في المنافذ والمستشفيات. وأضاف، إن وزارة الصحة ستمضي على منهج الشفافية والإفصاح، مؤكدا أن وقاية المجتمع وسلامته هما العنوان الرئيسي لكافة التدابير والإجراءات. وكان أعلن يوم الأربعاء عن وفاة المريض المصاب بفيروس "إيبولا" على أثر توقف قلبه رغم محاولات الفريق الطبي إنعاشه، حيث كانت حالته الصحية حرجة، منذ إدخاله قسم العزل بالعناية المركزة في وقت متأخر من يوم الاثنين. وبدأت وزارة الصحة من خلال فريق الصحة العامة ومنذ الإبلاغ عن تلك الحالة التي تعتبر الأولى بالمملكة، بتتبع خط سير الحالة منذ سفره وقدومه إلى المملكة، لحصر كافة الأطراف الذين كانوا على اتصال مباشر بالحالة منذ ظهور أعراض العدوى عليه، لوضعهم تحت الملاحظة الطبية. وما زال نوع الفيروس سبب العدوى محل استقصاء بعد أن أثبتت الفحوصات التي أجريت على عينات المريض في مختبر متخصص عدم إصابته بحمى الضنك ومجموعة أخرى من فصيلة فيروسات الحمى النزفية. وأرسلت وزارة الصحة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية عينات المريض لعدد من المختبرات الدولية المعتمدة والمخولة لأداء مثل هذه الاختبارات في كل من الولاياتالمتحدة وألمانيا للكشف عن الإصابة بفيروس "إيبولا". وفي السياق، أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الجمعة، أن عدد وفيات مرض الإيبولا في غرب أفريقيا ارتفع إلى 961 حتى السادس من أغسطس مع الإعلان عن وفاة 29 شخصا يومي الخامس والسادس من الشهر نفسه. وظهرت 68 حالة إصابة جديدة بالمرض ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 1779. ومن بين الحالات الجديدة أربع حالات في نيجيريا وهي أحدث دولة ينتشر فيها المرض كما ظهرت حالات إصابة جديدة في غينيا التي بدأ فيها التفشي. وتوفي أربعة مصابين بالإيبولا في غينيا وواحد في نيجيريا و12 في سيراليون و12 في ليبيريا.