في الوقت الذي تنهي سفارة الرياض بأديس أبابا نحو ألفي تأشيرة يوميا، كشف سفير المملكة لدى إثيوبيا عبدالباقي عجلان ، عن توجه لإلزام العاملات المنزليات الإثيوبيات ب"الفحص النفسي"، ضمن الشهادة الصحية التي تؤهلهن لمزاولة مهامهن لدى الأسر السعودية. ولفت عجلان إلى أن الإجراء يهدف إلى الحد من الجرائم والتجاوزات التي تحدث من بعض العاملات بعد وصولهن، مشيرا إلى أن مطالب الجهات المختصة الإثيوبية بالتوسع في المراكز الصحية المخصصة لفحص العمالة، قوبلت بالرفض، نظرا لاعتماد مراكز من قبل منظمة الصحة بدول الخليج العربي. واعترف عجلان برصد حالات مرضية للعمالة المنزلية بعد وصولها للمملكة، نتيجة طول فترة حصول العاملة على الشهادة الصحية وبين سفرها التي تصل إلى 3 أشهر، ويمكن خلالها التعرض لعدوى الأمراض، مما استدعى إلى التنسيق بتقليص مدة سفر العاملة وألا تتجاوز أسبوعين من تاريخ حصولها على الشهادة الصحية.