أنهى نادي النصر موسمه الحالي خالي الوفاض, وخرج من جميع البطولات والمسابقات التي شارك بها. وهو سيناريو ربما تكرر كثيرا في المواسم السابقة, إلا أن هذه النهاية النصراوية المؤلمة لم يكن أكثر المتشائمين من جماهير النصر بمصير الفريق يتوقع أن يمر بهذه الظروف الصعبة التي حوّلت حال الفريق من منافس قريب على انتزاع إحدى الكؤوس, إلى فريق يخرج بشكل متتالي من كلا البطولات. الفريق كان قد قدم مستويات كبيرة في بداية الموسم وأنهى الدور الأول من بطولة الدوري وهو في وصافة الترتيب, قبل أن يتم إقالة الإيطالي والتر زينجا التي ربما كانت هي السبب الرئيسي فيما حدث للفريق هذا الموسم من خروج متكرر ومستوويات متفاوتة, حيث قام النصر بالاستعانة بالمدرب الكرواتي المغمور دراغان الذي قدم في بداية المباريات التي أدارها مستويات جيدة ولكنه مع مرور المباريات نال سخطا كبيرا من قبل الجماهير النصراوية نظراً لطريقته الغير مناسبة في التشكيلة وعدم الاستقرار على لاعبين معينين. آخر بطولات الموسم حاول النصر تدارك وضعه وقام بجلب مدرب الرائد جوميز الذي برغم أنه لم يخسر مع فريقه في المباراتين التي قادها إلا أنه خرج من البطولة في دورها الأول, لينتهي الموسم مشابها للموسم الآخر من حيث عدم حصد أي بطولة, ولكن أسؤ من حيث الأداء والمستويات وشتّان مابين الموسمين. جماهير النصر تمني النفس بأن يستفيد النصر من هذا الموسم وتأثير القرارات المتسرعة والعشوائية على مسيرته, وأن يبدأ الاعداد مبكراً للموسم المقبل, وأكثر ماسيشغل جماهير النصر حالياً هو تجديد إعارة النجم الكويتي بدر المطوع مع الفريق الذي انتهت اعارته مع نهاية هذا الموسم.