* الأهلي يُعاقب منذُ خمس مواسم والأهلي على صفيح ساخن لم يعرف طريق الاستقرار ولا اعلم هل ما يتعرض له الأهلي عقاب اما انه يدفع ضريبة نجاح موسم (حراق )بطريقة او باخرى لابد ان يكون هناك أسباب خلف مايحدث للنادي الأهلي وبعيداً عن سياسة المؤامرات التي استبعدها وفي ظل وزارة الرياضة التي ننظر لها نظرة الأب الحاني والقائد الباني لكل أندية الوطن وتحت مظلة الاتحاد السعودي مع أنني لا أستطيع أن أتنبأ بما يحدث داخل لجان اتحادنا الموقر هناك الكثير من الأمور باتت غامضة في الأهلي وخاصة بما يتعلق بالجانب المالي والكفاءة المالية التي أصبحت عائقاً كبيراً في مسيرة النادي بل أنها أثقلت كاهل الأهلي بجانب تعاقب الإدارات وتعاقب المدربين و الاختيارات العشوائية للمحترفين الأجانب التي أضرت كثيراً بالنادي الأهلي حتى اصبح الاهلي يعاني من أزمة حقيقة تكاد ان تعصف بهذا الكيان الذي اصبح يعاني الأمَرَّين ويتضح ذلك من خلال سلم ترتيب الاهلي في الدوري وهو أكبر دليل وشاهد عن وجود خلل داخل المنظومة الأهلاوية لا اتخيل ابداً ان يتأخر الأهلي أكثر من مركز في سلم الترتيب فيما تبقى له من مباريات الموسم وقد يعود لكن العودة لن تكون سهلة ابداً وخاصة أننا نعيش معترك رياضي خارج الملعب أكثر مما يحصل داخل الملعب . نحن نتعامل مع ظاهر الامور والتي أصبحت مكشوفة للجميع واعتقد ان الظاهر هو دائماً يعكس لنا الباطن . الأزمات هي المحك الحقيقي الذي يكشف معادن الرجال وبكل اسف الاهلي يصارع الأمواج المتلاطمة وحيداً وهو مثل الغريق الذي يتعلق بقشة النجاة نجاح إدارة النفيعي من عدمها سوف تحددها المرحلة القادمة ولكل حادثة حديث . لكن الطريق لن يكون سهلاً كما يعتقد البعض ولن ياتي النجاح بين يوم وليلة الأهم من ذلك هو أن يستقر الاهلي من اجل العودة . "حقيقة " هناك رجال جعلوا للأهلي اسماً نفتخر به حتى في هذه الأيام الكبيسة التي نبكي على حال أهلينا وما وصل إليه ونبكي رجالًا حملوا على عواتقهم أمانة وحب الاهلي وكان لهم أفعال خلدها التاريخ حتى اليوم . فمتى تعود تلك الأيام وكيف تعود ؟ يتحدثون اليوم عن رجال الاهلي اكثر من حديثهم عن مشاكل الأهلي وتناسوا أن لكل زمان دولة ورجال .