• وأنت تتأمل أوضاع الأندية كبيرها وصغيرها تجد أن الكل يعمل في هدوء، أستثني الأهلي الذي يعيش حالة مرتبكة على كافة الألعاب، أي أن الوضع يزداد سوءا وربما يستمر على هذا الحال ما لم تكن هناك معالجة أو إصلاح سريع. • حال الأهلي أيها الأحبة لا يمكن أن يصلحه إلا كبير أياً كان هذا الكبير، ومن يعرف الأهلي يعرف عن ماذا أتحدث. • الحمل ثقيل على إدارة الأستاذ عبدالإله مؤمنة ولا يمكن أن تعدل الوضع أو تصححه مهما اجتهدت ومهما حاولت؛ لأن العين بصيرة واليد قصيرة على رأي طارق كيال. • فريق القدم الذي كشف المستور وأبان حقيقة ماذا يدور في الأهلي جزء من المشكلة وليس كلها، ومن هذا المنطلق يجب على إدارة الأهلي أن تدرك أن المستقبل أكثر سواداً من الحاضر، وأقول أكثر سواداً وفق معطيات واضحة أمامي. • تواصل معي كثر من داخل النادي أكدوا لي أن الأوضاع لا تبشر بخير، وهنا أنقل صورة لدعم صورة بهدف إيجاد حلول وليس إشعال حرائق. • رئاسة الأهلي أو عضوية مجلس إدارته أو أي عمل في النادي كان يدار وفق آلية فيها الكل تنفيذيون والقرار أو الدعم يملكه الكبير الذي كان ينسب لهم النجاحات وقتها ويتحمل أي فشل، وهذا منهج أهلاوي منذ أيام أبو الرياضة والرياضيين الأمير عبدالله الفيصل، وسار على النهج كل الأهلاويين، أما وقد تغير الوضع وباتت الرياضة تحت إدارة الدولة ورعايتها فيجب على أعضاء جمعية الأهلي التدخل وفق اللائحة والبحث عن ما يصلح الحال في الأهلي، أما عودة الكبير المنتظر فهذا لا تحكمه لائحة بل تحكمه رغبة من الشخص نفسه وعمل توافقي مع الإدارة، كما هو حاصل في الهلال والنصر، لأن تجربة الأمير منصور بن مشعل وما واجه من حرب إعلامية وتمرد من الإدارتين لا يغري أي كبير للعودة، لاسيما أن ثمة أسماء سبق وأن باعت الأهلي بعمولة بدأت تعود عبر بوابة الرئيس الذي أشبه بالغريق الذي يتمسك بقشة. • الأهلي ومع احترامي لكل الأندية عاش مرفها منذ أيامه الأول حينما كانت الأندية تتعاقد مع مدربين بثمن قليل والأهلي يتعاقد وقتها مع أفضل مدرب في العالم تيلي سانتانا، فهل بعد هذه الرفاهية يقبل الفتات. • أتفهم يا رئيس الأهلي عشقك للأهلي ولكن لم أفهم ولا أتفهم ماذا فعلت مع طارق كيال حتى يكتب هذه التغريدة؛ البعض يعتقد أني هربت من الأهلي في هذا الوقت... وهذا ليس صحيحا ولكن أترك الإجابة على هذا السؤال لرئيس النادي الأخ عبدالإله للإجابة عليه وما هو كان طلبه بعد المباراة مباشرة عندما اتصل بي وما هي رغبته، والدكتور ياسر محروس يشهد على ذلك لأنه كان موجودا. • في هذه المرحلة الحساسة من مسيرتك مع الأهلي أنصحك يا صديقي بل أخي عبدالإله مؤمنة أن تسمع وتستشير الصادقين وأن لا تصدق من يناصرك في وجهك ويعمل العكس حينما يتركك، فما فعلته من تنظيمات مالية وإدارية واجتماعات مع فلان وفلان لا تهم الجمهور، فما يهم الجمهور النتائج والعمل داخل الملعب.• أنت في مفترق طرق يا رئيس الأهلي فحذار أن تصدق من يبحثون من خلالك عن منفعة بل صدق من يحبون الأهلي ولا يريدون إلا رفعته.• الآن أنت تتلقى الصدمات لوحدك بل وبات ظهرك مكشوفاً بعد أن ترك لك الأمير منصور بن مشعل الساحة ولم يجد الجمهور إلا أنت لكي يقدم لك احتجاجه بوصفك الرئيس.• حتى المذيعون يتحدثون باسمك يا صديقي هذه وأيم الله جديدة على الأهلي. أين المتحدث وأين المركز الإعلامي؟ Ahmed_alshmrani@