غرد رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي مبديًا عدم رضاه عما حدث للأهلي في مباراته مع فريق الباطن، من تجاهل حكم اللقاء لضربتي جزاء لم يحتسبها، ولم ينبه حكم تقنية ال Var للحكم عنهما، وتكرر ذلك في مباريات سابقة، ورد عليه معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بأنه يتفق معه فيما ذهب إليه، صحيح فاز سفير الوطن، لكن لماذا تهضم حقوقه عيانًا بيانًا، واتحاد كرة القدم ولجنة الحكام ورابطة دوري المحترفين، يتفرجون على مايحدث لقلعة الكؤوس، وكأن الأمر لا يعنيهم. عانى الأهلي من تصرفات حكام كرة القدم منذ عقود مضت، وكأنه ليس ناديًا كبيرًا في بلدنا، وزادت معاناته مع العمل بتقنية Var التي تغمض عينيها كل ماهو في مصلحة أهلينا، وتنفتح كل حواسه حينما يكون الأمر ضد الأهلي، والوسط الرياضي يعترف بذلك، ولا أدري كيف يطالب المسؤولين بدوري نظيف، ومعاناة الأهلي مع التحكيم وال var مستمرة. خدمت تقنية ال var فريق الهلال في كل مبارياته، ومنحته ضربة جزاء في كل مباراة يلعبها، حتى جدول الدوري أضاف له ثلاثة نقاط من دوري الشيخ زايد، أما الحكام فلا أدري سر خوفهم من معاقبة لاعبي الهلال، أما تقنية ال Var ولجنة الإنضباط والأخلاق فتتغاضى عن الركل والرفس الذي يمارسه لاعبي الهلال خاصة اللاعب بوتيا الذي ضرب لاعبين منافسين من فريق الفتح في مباراة واحدة، ولم يتعامل معه الحكم بالقانون، ولم ينبه حكم ال var حكم اللقاء، ولا لجنة الانضباط والأخلاق قامت بدورها وعاقبت اللاعب، فكيف نطالب بدوري نظيف، وهذا حال حكام الساحة، وحكام التقنية، ولجان اتحاد كرة القدم، أما رابطة دوري المحترفين فهي موجودة على الورق، وفاقد الشيىء لا يعطي. كتبت في عدة مقالات عن عدم استفادة لاعبي الأهلي من الضربات الركنية، وتلك التي تعود من دفاع المنافس أو الحارس، وفي مباراة الباطن تحقق ماكنت اطالب به، فسجل السعيد من إحدى تلك الكرات هدفًا جميلًا عالميًا، ايضا استفاد نوح من غلطة المنافس وسجل هو الآخر هدفًا من خارج الصندوق، وعلى المدرب ان ينبه لاعبيه على التسديد من مسافات بعيدة، لفك الخناق حينما يتكتل المنافس في ملعبه، وزيادة جرعة التدريبات في هذا الشأن يستفيد منها اللاعبين. تعتبر الهيئة العامة للرياضة هي المسيرة لكرة القدم، وهي المهيمنة على كل التفاصيل التي تحدث في كرة القدم، والشواهد والأدلة كثيرة، ودور اتحاد كرة القدم هو التبصيم على ماتتلقاه من الهيئة العامة للرياضة، وكنا نعتب على الاتحاد السعودي المنتخب الأول، لكننا نتمنى أن يعود، ففي أقل تقدير كانت له كلمة، وإن كانت اللجان تسير وتنفذ ضد سياسة اتحاد القدم الأسبق، ومايحدث حاليًا من تلك اللجان هو نتيجة لهيمنة مشجعي ذلك الفريق على اللجان الأهم في الاتحاد السعودي لكرة القدم. ماذا بقي؟ بقي القول: يسير سفير الوطن بخطى ثابتة نحو جمع النقاط في بنك دوري الأمير محمد بن سلمان، فهو لم يهزم، ولكن حكم لقائه مع فريق التعاون سلب من الأهلي نقطتين هي كفيلة بجعله متصدرًا، وربما هذا أحد أسباب عدم حضور جماهيره لمساندته في المدرجات لأنه غير متصدر، وهذا أمر غريب وغير مقبول، فالواجب على الجمهور الملكي الحضور والوقوف مع الكيان كعادتهم في مواسم سابقة حينما كان ترتيبه متأخرًا، ولحضورهم ووقفتهم تقدم كثيرًا في سلم ترتيب الدوري، وليس لهم عذر، فالموسم الماضي هم الأكثر حضورًا، رغم عدم تحقيق أي بطولة في كرة القدم، فالكيان يحتاجكم ياجماهير، ودعمكم لناديكم هو المنتظر منكم والمأمول. ترنيمتي: حضر في الجوهرة للأهلي كم شايب ماقالوا مشغولين ولا الوقت هو ضايع هتفوا وبحماسهم للفوز هم جايب غنوا وفنهم كله طرب متعونا الروائع