الشباب أولاً ومن ثم البقية , ويكفي إسقاطات يا فراج ! * إستطاع نادي الشباب (الأولمبي) أو كما يسمى في القارة الأوربية (فريق B) تحقيق أولى بطولات الموسم , ولكن لم تكن مجرد بطولة أضيفت إلى الكم الكبير من البطولات السابقة لنادي الشباب بل كانت عدة إنجازات أختتمت ببطولة كأس الأمير فيصل بن فهد , أبرزها كان حصول الفريق الأولمبي لأول بطولات الموسم والظفر بكأس البطولة كأول نادي يحقق بطولة دوري الأمير فيصل بمسماها الجديد , كعادة الشباب دائماً بالأولويات ولم يأتي لقب ( راعي الأوله ) من عبث , ولا ننسى أيضاً بأن الشباب إستطاع تحقيق إنجاز آخر سُجل بإسم النادي وهو تحقيق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لثلاث مواسم متتالية وهاهي عادة الليث إنجازات تتلوها الإنجازات دون توقف , أما بالحديث تفصيلياً عن الفريق الأولمبي في البطولة فيكفي أنه إسطتاع تحقيق الدوري قبل نهايته بجولة واحدة وبفارق نقطي كبيرعن أقرب منافسيه وهو النادي الأهلي ب 9 نقاط ولا ننسى أيضاً أنه صاحب أقوى خط هجوم ب 66 هدف في هذه البطولة وقد تصدرالمهاجم الأول أولمبياً المبدع ( صقر عطيف ) ب 22 هدف ورغم هذا الكم الهائل من الأهداف إلا أن المهاجم الآخر لنادي الشباب ( فهد المنيف ) إستطاع أن يخرج ب 14 هدف في هذه البطولة , هؤلاء نجوم كالشمس لا نستطيع أن نغطيها بغربال , وغيرهم أيضاً من لاعبين الشباب إستطاعوا أن يحققوا إنجازات فردية داخل هذه البطولة فهم أسماء واعدة نرفع لهم القبعة ونتمنى أن يستمروا على نفس النهج وأن يواصلوا إبداعاتهم , وبعد كل هذه الإنجازات نستطيع أن نجزم بأن الشباب أولاً ومن ثم البقية. * أتمنى أن لا تتوقف الإنجازات ل (شيخ الأندية) عند هذا الحد وأن يستمر هذا النادي النموذجي كما عودنا منذو زمن طويل , وأن لا يطول الإحتفال بهذه البطولة وأن يكتفي الفريق الشبابي بالتتويج وفتح صفحة جديدة والبحث عن المزيد من الإنجازات , فالموسم لا زال طويلاً ولم ينتهي بعد. * ديربي الهلال والشباب من الناحية الفنية كان قمة في الروعة وقد تناصفا الإبداع حتى و إن كانت أالأهداف الهلالية أتت من أخطاء دفاعية واضحة ولكني واثق كل الثقة بأن الهلال إستحق الفوز فلولا الأخطاء لكانت كل المباريات إنتهت بالتعادل السلبي. * إيقاف اللاعبان الحسن كيتا وعبدالملك الخيبري كان قرار جيد وأعتقد بأنه مستحق , ولكن أتمنى أن أجد رداً لسؤال قد حيرني كثيراً أن اللاعب أحمد الفريدي كان عنصراً مشتركاً مابين اللاعبان فما هي الحكمة ؟ وأعتقد أيضاً ان مافعله الحسن كيتا كان مجرد ردة فعل لفعلٍ حدث من اللاعب أحمد الفريدي لم يتضح لنا ولا أجزم بهذا الرأي بل مجرد إعتقاد فاللاعب بشر وإنسان قد يغضب من كلمة ولا يستطيع السيطرة على نفسه ولا يعني ذلك أن اللاعب الحسن كيتا لا يستحق العقوبة. * يتحدث كثيراً الأخ وليد الفراج عن الحيادية وعن إعطاء الفرصة للرأي والرأي الآخر , ولكن أثبت اليوم الأخ وليد بأنه بعيداً أشد البعد عن منظور الحياد وقريباً جداً من الآراء الملونة والخوف الكبير من الأندية الجماهيرية كالهلال والإتحاد , وإثباتي موجود وأسألوا مدير المركز الإعلامي لنادي الشباب الأستاذ طارق النوفل عندما حاول المداخلة في برنامج الجولة بالأمس لمحاولة إظهار الصوت الشبابي ولكن إدارة برنامج الجولة رفضت المداخلة محتجةً بأن الموضوع أغلق من قبل جهات عليا , فالجهات العليا تستطيع إسكات الصوت الشبابي دون غيره ! فمدير المركز الإعلامي بنادي الهلال الأستاذ عبدالكريم الجاسر أتيحت له الفرصة للدفاع عن اللاعب أحمد الفريدي وتبرير موقفه , ولم تتاح الفرصة لأي صوت من الطرف الآخر في المداخلة وإبراز الرأي الشبابي بل تم إلجام جميع الأصوات الشبابية من مدير المركز الإعلامي إلى الأصوات الصحفية الشبابية الأخرى وتركوا الأستاذ عدنان جستنية يمرر كرهه للهلال عن طريق الدفاع عن الشباب , وأما في العودة لتجاهل البرنامج لنادي الشباب في هذه الحلقة فالكل رأى التقرير الجميل عن آراء جماهير الهلال فقط ونسيان آراء الجماهير الشبابية بعد المباراة وكأن المباراة كانت بين الهلال والهلال . * في نفس الحلقة كان هناك صوتين هلاليين يدافعون عن ناديهم المفضل وهم الأستاذ عادل التويجري والأستاذ عبدالكريم الجاسر وصوت واحد يدافع عن ناديين وهو الأستاذ عدنان جستنية فقد دافع عن النصر ولكن لا أعلم هل كان حباً في النصر أم كرهاً في الأهلي ولكني أجزم بأن دفاعه عن الشباب كان كرهاً في الهلال فقط لا غير. * الأخ وليد الفراج في كل حلقة يتحدث عن جماهيرية الهلال والاتحاد والحضور الجماهيري بالأرقام وغيرها لأنها الحدث الأبرز ولا غرابةَ في ذلك فالهلال والاتحاد يستحقون أكثر ولكن بالأمس أتى رقماً جديداً كان يجب الحديث عنه وهو أن الشباب يتقدم بالحضور الجماهيري خارج أرضه على الأهلي والإتفاق ويصنف رابعاً حسب الحضور الجماهيري خارج الأرض بعد الهلال والاتحاد والنصر وهذا إنجاز يُسجل للجماهير الشبابية ويثبت كلامي بأن مشكلة جماهير الشباب هي فقط داخل العاصمة ولكن إكتفى الأخ وليد الفراج بإظهار الخبر في شريط في أسفل الشاشة , والإستمرار بالحديث عن جماهيرة الهلال والاتحاد ف لا حول ولا قوة ! * برنامج ( جمهور كم ) أنصف الشبابيين بعد أن احتفل بالجماهير الشبابية بمناسبة حصول فريقهم المفضل على كأس دوري الأمير فيصل بن فهد ولا ننكر أيضاً أنه أنصف جميع الأندية دون إستثناء ويستحق هذا البرنامج الجميل الإشادة الذي يفتح المجال لجماهير الأندية عامةً في إبداء آرائهم بكل أريحية فكل الشكر للقائمين على هذا البرنامج . بسام الدخيل صحيفة سبورت الرياضية