فرح الشبابيون كثيراً بتحقيق الفريق الأولمبي لكرة القدم بطولة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة للموسم الرياضي 1431 - 1432ه، وذلك بعد فوزه على مضيفه الاتحاد بهدفين مقابل لا شيء يوم أمس الأول ليصل إلى النقطة 54 قبل جولة واحدة من نهاية البطولة، ومبتعداً بفارق 9 نقاط عن أقرب مطارديه، وهذا هو الفوز الثالث على التوالي للشباب ببطولة كأس فيصل والأول بنظام الدوري الرديف للفرق الأولمبية، فرح الشبابيين جاء بتحقيق البطولة وبروز جيل مقبل سيواصل هيبة «الليث» المعروفة، بعد أن كان الشباب النادي الأول في تصدير المواهب الشابة التي احتلت مساحة كبيرة في الفريق الأول خلال العقد الأخير، إضافة إلى وجودها المستمر في قائمة المنتخبات السعودية. وحظي الفريق الأولمبي باستقبال كبير فجر أمس في مطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض سواء بالتواجد الإداري أو الجماهيري. وأعرب الجميع عن سعادتهم بعد أن حقق الفريق العديد من المكاسب في هذه البطولة في مقدمتها بروز أكثر من لاعب في مقدمتهم المهاجم صقر عطيف هداف المسابقة برصيد 22 هدفاً، ولاعب الوسط المقبل بدر السليطين الذي نال إعجاب الكثيرين، والمدافع خالد عواجي وزميله هادي يحيى والحارس إبراهيم زايد والعديد من النجوم. البلطان: الشباب صاحب الأولويات.. وسنكرم النجوم بحضور الرئيس الفخري في البداية تحدث رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان وقال: «قبل كل شيء أبارك للرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان تحقيق هذه البطولة ونعد سمو الأمير أن يكون نادي الشباب في القمة دائماً وهذا الفريق ضمانة للمستقبل ولأول سنة بنظام جديد وبطولة جديدة نادي الشباب يحقق الأولويات وهذه البطولة من ضمن الأولوية التي حققناها، وإهداؤنا البطولة للرئيس الفخري لا يُعد غريباً لأن سموه وراء كل نجاح وإنجاز يتحقق في نادي الشباب، كما أُبارك للأمير خالد بن فيصل رئيس أعضاء الشرف والأمير خالد بن سعد عضو الشرف الفعَّال وجميع أعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة والجماهير والبطولة التي تحققت مهمة جداً وأثبتت أن نادي الشباب كبير ونادي بطولات والحمد لله على تحقيق بطولة دوري الأمير فيصل بن فهد ونادي الشباب صاحب بطولات ولا يمكن أن يخرج من أي موسم كان من دون حصد أي بطولة وتحقيق بطولة الأمير فيصل بن فهد للسنة الثالثة على التوالي يُعد إنجازاً كبيراً وطيباً، وفي الحقيقة أننا ضغطنا على الفريق الشبابي الأول بغرض حصول الفريق الأولمبي على البطولة ولم نحاول أن نستعين ببعض لاعبي الفريق الأخير على الرغم من حاجة الفريق الأول لعناصر مهمة لأننا رأينا الأولمبي يسير بالاتجاه الصحيح ويقدمون عناصر ومستويات طيبة». وزاد: «إعداد الفريق كان جيداً والعمل الإداري والفني رائع واللاعبون كانوا جداً ممتازين وكل الحوافز والضوابط لأجل البطولة تحققت، ونحن حرصنا على توفير كافة احتياجات الفريق وجهد نائب الرئيس السابق تركي الخليوي في الفترة السابقة رائع، وأيضاً يجب أن أُثني على أمين عام النادي عبد الله القريني الذي له وقفة كبيرة مع الفريق وأكمل هذا الجهد نائب الرئيس خالد المعمر وقدم مجهوداً رائعاً، ولا أنسى مدير الفريق سليمان العمري الذي كان أخاً كبيراً للفريق وتربوياً قريباً جداً من اللاعبين ولا أنكر جهود المشرف على الفئات السنية ناصر الكنعاني إذ إنه ساعدنا كثيراً في تكوين الفريق وعملَ جهداً جباراً نعرفه جيداً نحن أعضاء مجلس الإدارة من خلال استقطاب وتكوين بعض اللاعبين الذي كان النظام السابق يتيح تنسيقهم وأعادهم مرة أخرى للفريق وتم تكوين الفريق في بداية السنة». وزاد: «الفوز الكبير يأتي أولاً من خلال حساب النقاط ويحسم الدوري من خلال فارق نقطي بين أقرب المنافسين قبل أن ينتهي وأعتقد أن فارق تسع نقاط عن أقرب منافسينا جاء بجهد جبار ولم يأت في منافسة قصيرة على العكس وهذا يدل على أنه تم تأسيس جيل بطولات جديد في نادي الشباب، وهذا الجيل الجديد الشبابي سيستمر، وأنا أقول لمن يسبب الشباب الإزعاج له دائما أعانكم الله لفترة 20 سنة مقبلة وسيظل النادي صاحب بطولات وهذه البطولة تمنحنا الأفضلية بالتفوق بعدد البطولات وبطولاتنا الرسمية زادت واحدة والأندية تتسابق على عدد البطولات وأجزم أننا في أندية المقدمة والكبار دائماً وهناك من يحصي بطولات الشباب بأنها 28 بطولة والبعض يقول 26 ولكن البطولات الرسمية المؤكدة لنادي الشباب هي 22 بطولة حققت بتنظيم الاتحاد السعودي لكرة القدم». وفي الختام قال: «نادي الشباب بخير ويرغب بتحقيق البطولات ليكون محبوه ملتفين حوله وجمهور الشباب كبير ولكن جمهور الشباب لا يحضر كثيراً للملاعب، وأنا أوجه لهم نداء للحضور ليبرهنوا للجميع أن شعبية الليث ازدادت عن قبل». المعمر: الفرح بمستقبل واعد وباهر للاستمرار بتحقيق البطولات من جانبه بارك نائب الرئيس الشبابي والمشرف على الفريق الأولمبي خالد المعمر للرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان وللإدارة الشبابية ولكافة الشبابيين تحقيق بطولة الأمير فيصل بن فهد قبل نهايتها وقال: «في البداية يجب أن نهدي هذه البطولة للشخصية الغالية على قلوبنا الأمير خالد بن سلطان ويحق لكل الشبابيين أن يفرحوا لأنهم اعتادوا على تحقيق البطولات ومكمن الفرح والسعادة هو في هؤلاء اللاعبين النجوم الذين يبشرون بمستقبل واعد وباهر للاستمرار في تحقيق البطولات». وأضاف: «انتزاع كأس الأمير فيصل هو ثمرة جهود جبارة قام بها رئيس النادي خالد البلطان، مشيراً إلى أن هذا الفريق من صنعه وإنتاجه فقد بذل كل شيء من أجل صناعة فريق قوي يحمل تباشير مستقبل زاهر لليث». وفي الختام قدم المعمر شكره للاعبي الفريق الأولمبي ولأعضاء أجهزته الفنية والإدارية والطبية وكل من ساهم في تقديم الفريق. الكنعاني: الشباب لا يمكن أن يخرج بدون بطولة في حين أبدى المشرف على الفئات السنية ناصر الكنعاني سعادته بتحقيق بطولة الأمير فيصل بن فهد وقدم هذا الإنجاز هدية للرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان والأمير خالد بن فيصل والأمير خالد بن سعد قال: «أنا سعيد بتحقيق هذه البطولة وأقدم التهنئة والتبريكات للرئيس الفخري الذي يقف خلف كل الإنجازات الشبابية وللأمير خالد بن فيصل والأمير خالد بن سعد، وبهذه المناسبة أقدم خالص الشكر والعرفان للرئيس خالد البلطان الذي يتواجد ويتابع كل فرق النادي وبذل جهداً كبيراً مع الأولمبي في سبيل تحقيق البطولة». وحول الاتهامات التي وجهت له بأنه خطف بعض لاعبي النصر وبالذات اللاعب المهاجم فهد المنيف قال: «اللاعبون الذين تم استقطابهم من النصر نسقوا من الإدارة النصراوية ومن ضمنهم اللاعب فهد المنيف والكلام الذي قيل غير صحيح». العمري: ما قدمه الشباب هو نتاج عمل جماعي في حين ذكر مدير الكرة للفريق الأولمبي بنادي الشباب سليمان العمري أسباب تفوق الفريق الأولمبي وتحقيق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، مبيناً الدور الكبير للمشرف السابق على الفريق تركي الخليوي والذي تواصل إلى المشرف الحالي خالد المعمر، وقال العمري: «ما يقدمه الفريق الأولمبي هو نتاج عمل جماعي، ابتداء من اختيار العناصر للفريق والذي كان وفق رؤية فنية بقيادة المدرب الوطني فهد القميزي بالتعاون مع الجهاز الفني الذي تم التوقيع معه لاحقاً وهو الأورغوياني أخوان رودريغو ومدرب اللياقة سبستيان، وبعد ذلك تم وضع برنامج للفريق تضمن تمارين مستمرة للفريق ومن ثم إقامة معسكر داخلي قبل بداية الموسم الرياضي ولمدة عشرة أيام في المنطقة الشرقية تخللها أربع مباريات ودية. وأضاف العمري بأنه لا يوجد سر.. تحقيق البطولة فقط هو إحساس اللاعبين بالمسؤولية وتقديراً للجهود المبذولة من الجهاز الفني والإداري. 60 ألف ريال قيمة البطولة من جانبها أعلنت الإدارة الشبابية عن قيمة مكافأة الفوز بالبطولة بواقع 60 ألف ريال لكل لاعب، وكانت الإدارة الشبابية قد قامت بزيادة المكافأة عشرة آلاف ريال حيث تنص اللائحة على تسلم اللاعبين مبلغ خمسين ألف ريال لكل لاعب، ويأتي ذلك تقديراً للاعبين على جهودهم وتتويجهم باللقب قبل انتهاء المسابقة. البطولة 22 لليوث تختلف الأندية في عدد البطولات من حيث عددها والمعترف بها بشكل رسمي، فالشباب حقق العديد من البطولات التي تصل إلى أكثر من 28 بطولة ولكن هذه البطولة تُعتبر البطولة ال22 من حيث إنها بطولة معترف بها بشكل رسمي من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، وبحسب تأكيد الإدارة الشبابية فإن المركز الإعلامي بالنادي بصدد إصدار بيان يوضح فيه بطولات نادي الشباب الرسمية والمطالبة بتوثيقها بشكل رسمي من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم. احتفالية خاصة بحضور الرئيس الفخري تحت رعاية الرئيس الفخري للنادي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان تقيم الإدارة الشبابية احتفالية خاصة بالفريق الأولمبي بعد تحقيق هذه البطولة وأكدت الإدارة الشبابية بأن الاحتفال سيقام حسب ظروف راعي الحفل سواءً بإقامة مناورة مع الفريق الأول أو إقامة الحفل في المباراة الأخيرة للفريق والتي ستكون أمام فريق الفيصلي على ملعب النادي وسيكون احتفالاً غير عادي يتم من خلاله تكريم الفريق وتسليم المكافآت. نجوم الفريق يعبرون عن فرحتهم بالبطولة من جانبه أبدى مهاجم الفريق اللاعب فهد المنيف فرحته بتحقيق هذه البطولة وقال: أبارك للجميع وأقدم هذه البطولة لجماهير ومحبي نادي الشباب وتعبهم ومؤازرتهم لنا في مباريات البطولة، وكذلك أحب أن أهدي البطولة إلى رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان، وأيضاً الوالد والوالدة. من جانبه قال هداف المسابقة والفريق صقر عطيف إن هذه البطولة كانت خير تتويج لمجهودهم خلال الموسم سوء كلاعبين أو أعضاء الجهاز الإداري والفني. وأضاف أن هذه البطولة ستكون حافزاً لهم في المستقبل لتحقيق العديد من البطولات إن شاء الله. من جهته قال اللاعب بدر السليطين: تحقيق البطولة لم يأتِ من فراغ، فالجميع شريك في هذا النجاح، والإدارة ممثَّلة برئيسها خالد البلطان هيأت لنا جميع عناصر النجاح والتفوق بجلب جهاز فني جيد وعلى مستوى يليق باسم الفريق الشبابي، ولديه إمكانات كبيرة جداً، إضافة إلى وجود جهاز إداري رائع.