أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية الثانية عشرة امس الأحد في قطر عن تدشين حملة تذاكر الدورة بالاتفاق مع إحدى الشركات المتخصصة. وأوضح خالد المهندي، المدير التنفيذي للدورة التي تستضيفها الدوحة من 11 إلى 25 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل : "نعلن اليوم عن حفل تدشين تذاكر الدورة العربية قبل عشرة أشهر من تاريخ انطلاقها، وهذا سبق جديد لقطر، ونعلن اتفاقنا مع شركة لها تجربة في الترويج للأحداث"... وتابع: "أسعار التذاكر ستكون رمزية والمقصود منها تنظيم الألعاب، كما أنه سيتم التعاون مع السفارات العربية في دولة قطر وروابط المشجعين في كل دولة عربية"، مؤكداً: "اللجنة تستهدف جمهوراً عربياً كبيراً من مختلف الدول المشاركة، نأمل أن نحقق نجاحاً كبيراً على هذا الصعيد". واعتبر أن "المنافسات ستشمل 39 لعبة رياضية وتتطلب وجوداً جماهيرياً مهماً"، مشيراً إلى "استهداف جماهير غير عربية أيضاً خصوصاً في بعض الألعاب ككرة القدم والسلة". وختم بالقول: "إن دورة الألعاب العربية ليست منافسات رياضية فقط، بل هي عبارة عن لحمة عربية بين جميع أفراد الدول المشاركة". وقدم رئيس لجنة التسويق في اللجنة عبد الرحمن الدوسري شرحاً عن "كيفية شراء التذاكر عبر شبكة الانترنت"، مشيراً إلى "عدة أنواع من التذاكر، منها العائلي والسياحي". وكان اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية أسند بالإجماع إلى دولة قطر تنظيم النسخة الثانية عشرة من دورة الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة، التي ستقام للمرة الأولى في منطقة الخليج، وستكون الأولى تحت مظلة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بعد نقل تبعيتها من جامعة الدول العربية. وسبق ان استضافت قطر دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 بمشاركة نحو 13 ألف رياضي ورياضية.