أقرت الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية اقتراحا تقدم به الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الامير سلطان بن فهد تشكيل فريق عمل داخل الاتحاد لحل النزاعات في الرياضة العربية والاستعانة بالخبرات الدولية واقامة ندوة علمية قانونية عن الدور المطلوب من الهيئة العربية العليا للتحكيم الرياضي بالتعاون مع المحكمة الرياضية الدولية واللجنة الأولمبية التونسية واعتماد شعار « مزيد من التعاون العربي الدولي في مجال التحكيم الرياضي « على أن تقام هذه الدورة في تونس بتنظيم من لجنتها الأولمبية ، منوها على أهمية تبني خطة خمسية للحوار بين الإعلاميين الرياضيين والمسؤولين في المؤسسات الرياضية الرسمية والأهلية وخبراء الرياضة العربية بدءاً من 2011م وحتى 2015م لتكون عاملاً في تغطية أهم محاور تطوير الرياضة العربية وضمن إطار تعميق التعاون والحوار مع كافة المؤسسات الإعلامية والإعلاميين وتبادل وجهات النظر بأساليب علمية وهو الأمر الذي يوليه الاتحاد أهمية بالغة. ، كما قدم تهنئته لدولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً بمناسبة فوزها المستحق بتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022م ، وللجنة الأولمبية القطرية واللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة 2011 م في الدوحة على مايبذلونه من جهود كبيرة لإظهار الدورة التي تقام تحت مظلة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بالمظهر اللائق والمشرف تنظيماً وإدارة. وأكد الأمير سلطان أن الاتحاد ماض في أداء رسالته بتكاتف الجميع وتعاونهم دعماً ومساندة لمسيرة الاتحاد وقال « هذه الرسالة تحملنا جميعاً مسؤولية ترجمة أهداف الاتحاد التي من أبرزها دعم آلية تنفيذ مهام إعداد الكوادر والقيادات الرياضية والأولمبية بمساعدة مادية من صندوق التضامن الأولمبي « ، مشيراً سموه إلى أن الأمر يحتاج إلى إعادة العمل بلجنة الأكاديمية الأولمبية العربية تعزيزاً لكوادر الرياضة ودعماً للعلاقات مع الأكاديميات الدولية ، مؤكدا على أهمية برنامج الأمير فيصل للثقافة الأولمبية في إذكاء روح المعرفة الأولمبية ونشرها خاصة بين الناشئة. وقد ألقى النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية رئيس دورة الألعاب العربية الدوحة 2011م الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني كلمة قدم فيها شكره وتقديره لسمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز لرعايته الاجتماع ، متمنيا أن يحقق الاجتماع الأهداف المرجوة ، مبينا أن اللقاء تطمح دولة قطر من خلاله من تحقيقِ أفضل تعاونٍ مشتركٍ بين الأشقاء العرب بتقديم كل دعمٍ واهتمام لإنجاح الدورة العربية ، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا بتعاونٍ مثمر وتآخٍ نبيل يجمعُنا دعماً للرياضةِ العربية وتعميقاً لأواصر الإخوةِ والمحبةِ بين الأشقاء العرب ، مشيرا إلى أن الجمهور العربي والعالمي يترقب « الدوحة 2011» على أرض قطر التي حازت على شرف تمثيل العرب في تنظيم مونديال 2022م بعد فوز ملفِها على جميع الملفات المتقدمة وهذا يدفعنا وجميع المشاركين في تنظيم هذه الدورة في قطر ، وأن نقدم لها كل عناصر النجاح من الآن والتي تتمثل في دقة التنظيم وروعة التنفيذ وإبهار الحضور بأصالة التنظيم القطري لهذا الحدث المفعم بكرم الضيافة. عقب ذلك قدم المدير التنفيذي لدورة الألعاب العربية الرياضية الثانية عشرة الدوحة 2011م خالد حمد المهندي عرضاً مرئياً عن آخر استعدادات اللجنة المنظمة لاستضافة الدورة وما تم إنجازه إلى الآن التي ستقام خلال الفترة من 11 إلى 25.