بعد رحيل الاسباني راؤول كانيدا مؤخراً هل ولت فكرة تجديد الفريق معه هل تخلت الادارة عن بعض قناعاتها في سبيل الاستمرار لأن الظروف كانت و لا تزال أقوى منها . لم اود الاستعجال في الحديث بعد رحيل المدرب مباشرة لكن كل المؤشرات تقول أن هناك خلل ما في الداخل الاتحادي وهنا سوف آخذ كل طرف على حده . الادارة الاتحادية وأقطابها الثلاثة الرئيس و نائبه و مجموعة المستقبل و أعضاء الشرف . لاشك أن الجميع أستبشر خيراً في بداية قدوم الادارة إلا أن حالة عدم الوفاق بين بعض أعضاء مجلس الادارة باتت حقيقة لا يمكن إخفاؤها بشكل من الاشكال فالعملية اصبحت عملية فرض رأيي عندما تنازل بعض أعضاء مجلس الادارة عن فكرة تجديد دماء الفريق وتشبيبه بينما بقي البعض متمسكاً بالفكرة . وهنا طفت على السطح فكرة إنهاء خدمات الاسباني كانيدا ووجدت الفكرة دعماً لا محدود من المستفيدين منها داخل أروقة الفريق فالكثير كان يبحث عن حالة عدم الوفاق بين اعضاء مجلس الادارة لكي ينتهز الفرصة . اما الطرف الثاني فهم اللاعبين الذين لم يرحبوا بشكل ضمني بفكرة استمرار الاسباني كانيدا لأن استمراره اصبح يزعج الكثير منهم حيث اثبت كانيدا أنه قادر على الاستغناء عن أي لاعب في سبيل التجديد وكان يجد الدعم في البداية إلا ان مسلسل الخسائر قتل الفكرة . اما الطرف الثالث فهم اعضاء الشرف الذين فضلوا التوجه للإعلام لأجندة اعلم بعضها و اجهل الكثير منها لكنني واثق ان حب الكيان ليس احد هذه الاجندة . وهنا يتبادر الى ذهني سؤال عريض من هو المستفيد من إفشال عمل الادارة و من ثم استقالتها و من المستفيد من رحيل كانيدا و من المستفيد من جعل اخبار النادي اهم ما يتم تداوله في البرامج الرياضية . هل من الممكن أن يكون هو السرطان الذي اشار له المدرب في تغريداته ذات مرة ام ان البعض يرغب في تكريس فكرة أن الاتحاد لن ينجح إلا بوجود رجل معين . (همسة) في ظهور فضائي للأستاذ عادل جمجوم أكد أن الادارة الحالية دعمت الفريق بأكثر من خمس وثلاثين مليون ريال الى الان ولديه ما يثبت ذلك . فهل لدى البعض مبرر للحروب التي يشنها ضد الإدارة