اتسعت رقعة الخلاف بين مدرب الفريق الاتحادي الإسباني كانيدا وإدارة النادي، ويبدو أن قرار إقالة الإسباني بات وشيكاً، بعد أن وزع جملة من الاتهامات صوب الاتحاديين عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كاشفاً عن سمسرة قادها عضو الشرف أحمد محتسب، وتطرق لمشواره مع الفريق في اتجاه آخر، وكتب: «مر الفريق قبل إشرافي عليه بظروف صعبة ولكنني استطعت أن أنقذه وخضنا 25 مباراة لم نخسر وكنا قريبين من الوصول للنهائي الآسيوي». وتطرق إلى رحيل البرازيلي دي سوزا: «تسببت الأجواء في النادي بفقدان واحد من أهم اللاعبين، وكانت مفاجأة بالنسبة لي أن نفقد لاعباً بالطريقة تلك»، وتحدث في تغريدات أخرى عن تغيير المدربين في شكل مستمر، متسائلاً عن سبب الإقالات المتكررة في الفريق، «محتسب كان وسيطاً في توقيع عقدي مع الفريق وقد حصل على ما يستحقه كونه وسيطاً في الصفقة». من جانبه، قلل نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم من أهمية أحاديث المدرب الإسباني كانيدا، وقال في تصريح للحياة: «كانيدا تطرق في تغريداته لمخططاته ووضع الفريق، ولم يكن بيننا خلاف حتى نكون على وفاق اليوم، وعلى العكس فالمدرب كان يشكر أحمد محتسب، لكن ضعف لغته الإنكليزية خانه في التعبير». وعن أحقية أحمد محتسب في تقاضي عمولة السمسرة وهو عضو شرف قال جمجوم: «إذا كانت صفة محتسب هي وكيل أعمال فيحق له ذلك، إلا أنه لم يتقاضاها، ولو حصل عليها لاستطاع كانيدا أن يقول حصل محتسب على مال أو عمولة بدلاً من جائزة، ولماذا نأخذ الاحتمال الأسوأ في التفسير». وأشار جمجوم إلى أنه لم يقابل المدرب بعد تغريداته ليناقشه بما تحدث به، رافضاً وصف الإدارة بالمترددة في اتخاذ القرارات: «استطاعت الإدارة أن تستقطب لاعبين محليين وأجانب، وتسديد ديون وصرف مستحقات متأخرة، أليس ذلك كله نابع من قرارات، والآن الأمور تسير في وضعها الصحيح». كما أكد عودة مدير الفريق حامد البلوي لإدارة الكرة بعد إجازته وأضاف: «بعد توقف للدوري، رغب مدير الكرة حامد البلوي في زيارة أهله، لكن هناك من يبحث عن الفتنة والتفرقة، ونحن متفقون مع البلوي في مهماته كمدير للكرة». وفي ختام تصريحه وجّه رسالة خاصة لبعض الإعلاميين الاتحاديين: «في نظرهم أنهم يكتبون ما يكتبون لمصلحة الاتحاد، وهو ليس في مصلحته، انتقدني كي أتعلم، لكن 99 في المئة من ما تطرحه تلك الأقلام الاتحادية غير صحيح».