مكّن مشروع الأسر المنتجة التابع لجمعية البر بجدة أكثر من " 600 " أسرة منتجة من مزاولة نشاطهم التجاري من خلال تدريبهم وتقديم القروض المناسبة لهم . وأوضح الأمين العام للجمعية وليد باحمدان أن الجمعية تسعى عبر برنامج الأسر المنتجة إلى توفير قروض مالية للنساء أصحاب المشروعات الصغيرة ولا يتملكن أية ضمانات للاقتراض من البنوك التجارية أو مؤسسات التمويل الأخرى بهدف النهوض بهذه الفئة اقتصادياً واجتماعياً بما ينعكس إيجاباً على الأسر محدودة الدخل , مبيناً أن البرنامج قدّم العام المنصرم " 127 " قرضاً بقيمة إجمالية بلغت 657 ألف ريال . وبيّن أن الجمعية تدعم حالياً 660 أسرة عبر تمكينهم من مزاولة نشاطهم التجاري ولديها توجه لرفع العدد إلى ألف أسرة خلال العام الجاري , مؤكداً أن الجمعية تسعى إلى المساهمة في زيادة دخل النساء اللواتي يملكن مشروعات متناهية الصغر . وأكّد وليد باحمدان على أن البرنامج يهدف إلى القضاء على الإتكالية والتخاذل والاستسلام والكسل من خلال إيجاد وتطوير مفهوم الأسر المنتجة التي تسهم بدورها في إيجاد فرص عمل خاصة للمرأة من خلال عدداً من الأعمال اليدوية والفنية كالمشغولات المنزلية والإكسسوارات وأعمال الخوص والسدو والعطورات المخلطة والتحف الحبيسة. وأستعرض باحمدان جهود الجمعية في تدريب السيدات بأفضل الآليات المعمول بها مكتبياً وميدانياً، إضافة لتوثيق التواصل بين منسقات الإقراض والمقترضات للإطلاع الدائم على مستجدات العمل والتوجيه المستمر وتقديم الدعم المعنوي وتدريب المقترضات على كيفية حساب الربح والخسارة وتذليل العقبات ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم وكذلك تهيئة المتقدمين نفسياً لدخول سوق العمل . وقدّم أمين عام الجمعية الشكر لجميع الجهات التي تدعم هذا البرنامج ، مبرزاً الاتفاقية التي أبرمتها الجمعية مع مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية عبر صندوق الاستدامة المالية للجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية بتخصيص مليون ريال للمشروعات الصغيرة حيث تقدم الجمعية قروض للمستفيدات . // انتهى //