عقد مجلس الشعب المصري برئاسة الدكتور سعد الكتاتني جلسة عاجلة اليوم لمناقشة تداعيات الأحداث المأساوية التي وقعت الليلة الماضية في بورسعيد. وقال الكتاتني في بداية الجلسة إن ما حدث في بورسعيد عقب مباراة كرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري يعد مجزرة ، مشيرا إلى أن ما حدث يدل على وجود تقصير وإهمال أمني جسيم يصل إلى الإخلال بواجبات الوظيفة. وأضاف أن ما حدث في بورسعيد يدل على أن الثورة المصرية في خطر خاصة أنه كانت هناك تحذيرات قبل المباراة مما وقع من أحداث أدت إلى وفاة أكثر من 70 شخصا وعدد كبير من المصابين. وأوضح أنه رغم التحذيرات قبل المباراة والظرف الأمني الذي تعاني منه مصر لم يفلح جهاز الأمن في القيام بواجبه ، مؤكدا أنه ليس حادثا فرديا أو عابرا بل يقع ضمن الأحداث الأخيرة. أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور كمال الجنزوري أمام جلسة مجلس الشعب المصري الطارئة اليوم أنه قبِل استقالة محافظ بورسعيد على خلفية أحداث الأمس كما قرر إيقاف مدير أمن بورسعيد ومدير المباحث وإقالة رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم وتحويلهم للتحقيق ، منوها أنه يتحمل المسئولية السياسية عما حدث ومستعد للتحقيق أمام أي جهة. وطالب أعضاء مجلس الشعب المصري خلال الجلسة ذاتها بإقالة قيادات الأمن بوزارة الداخلية وإقالة الحكومة المصرية على خلفية الأحداث الأخيرة إضافة إلى ضرورة تحديد المسئولين عن هذه الكارثة وتحويلهم للقضاء للعقاب. // انتهى //