يعقد الفهرس العربي الموحد اللقاء الرابع لأعضاء الفهرس في جامعة الإمارات بمدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت عنوان " مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك" وذلك في 21- 22/11/1432ه ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وسيصاحب اللقاء عقد عدة ورش وتدشين بوابة مكتبات دولة الإمارات العربية المتحدة الإلكترونية، وسيشارك في اللقاء أكثر من 200مشارك من جميع الدول العربية من المتخصصين والمهتمين بمجال المكتبات والمعلومات. وأوضح معالي نائب وزير التربية والتعليم المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة رئيس مجلس الفهرس العربي الموحد فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن اللقاء يمثل امتدادًا للتعاون الثقافي والعلمي بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتأكيدًا على أن مشروع الفهرس العربي الموحد الذي تبنته ورعته المملكة بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أصبح مشروعاً عربياً، لكل مكتبة ومركز معلومات في الوطن العربي حق بالمشاركة والمساهمة به، وهذا اللقاء امتداد للقاءات السابقة سيتم فيها تدشين عدد من المشروعات التي تخدم المكتبات والثقافة العربية بصورة شاملة. وبين أن اللقاء يسعى لتقديم صورة علمية ومعرفية , معربا عن فخره وبما قدمه الفهرس العربي المشترك من منجزات أثمرت عن فهرس يضم قاعدة ببليوجرافية تشتمل على أكثر من مليون وثلاثمائة وصف للكتب والمخطوطات والرسائل الجامعية والدوريات التي تعبر عن ما يثمره العقل العربي من فكر وأدب وثقافات تشكل مختلف المجالات الحضارية. ولفت معاليه الانتباه إلى أن العمل المعرفي المتميز يشكل وجها من وجوه التضامن والعمل العربي المشترك، حيث يتم توحيد وفهرسة مختلف المعارف العربية، مفيدا أن اللقاء يأتي للعمل على توحيد جهود المعنيين والباحثين العرب في عمل متميز وأصيل سوف تعم فائدته على مختلف البلدان العربية. وأبان مدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح بن محمد المسند من جهته , أن اللقاء يأتي ليؤكد نوعية العمل العربي المشترك في مجال المكتبات ومدى الإسهام المعرفي الذي يمكن أن يتحقق بالتعاون بين مختلف المنابر الثقافية العربية وبين المكتبات والجامعات حيث أفضى التعاون عن جملة من المشروعات منها: بوابة الإمارات العربية المتحدة التي تتضمن مجموعة من الفهارس المكتبية لدولة الإمارات، وخدمة البحث في المخطوطات والرسائل الجامعية التي تتضمن أكثر من 120 ألف مادة مفهرسة، كما يقوم الفهرس بعمل دورات وورش عمل خاصة بالفهرسة والمخطوطات والملفات الإستنادية . وكشف عن أن الفهرس سيكرم هذا العام مجموعة من الباحثين ومن المكتبات السعودية والعربية التي قامت بجهد ملحوظ في دعم الفهرس بحثيا، ومده بمحتويات ثقافية وأوعية مكتبية متميزة. // انتهى //