أكد مسئولو جامعة الملك سعود أن ذكرى اليوم الوطني ال 81 لها أهمية في الذاكرة لاستعادتها الجذور الأولى التي تولَّدت منها معالم نهضة بلادنا اليوم التي بدأها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - . وأوضح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أن ذكرى اليوم الوطني ال 81 للمملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - يعد ملحمة بطولية خاضها بحكمة وشجاعة لتأسيس البلاد وتوحيد أطرافها وربطها بمرجعية واحدة بعد أن كانت مشتتة الأهواء متعددة الانتماءات ، مشيراً إلى أن تأسيس دولة وتوحيد أطرافها طموح كبير والإقدام عليها بطولة نادرة تكشف عن نفس تدرك أهمية بناء المستقبل بناءً متماسكاً يجعله بيئة صالحة للعيش تتوفر فيها مقومات الحياة وشروطها ، لافتاً إلى أن التاريخ يؤكد أن طبيعة الحياة في المملكة لم تكن ممكنة بغير ذلك التوحيد فقد كان الأمن الذي يَهَبُ الحياة معناها غير متحقق على هذه الأرض حتى وصل الملك عبدالعزيز - رحمه الله - فصار الناس هانئين به لا يخشون على نفوسهم وأموالهم وأهليهم . وبين معاليه على أن جهود الملك عبدالعزيز - رحمه الله - أثمرت بتطور كبير في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في شتى القطاعات لا سيما قطاع التعليم اليوم المتمثل في انتشاره على كل مناطق ومحافظات وهجر المملكة إلى جانب تغطية التعليم العالي بجميع المناطق من خلال /33/ جامعة تقدم جميع التخصصات الطبية والصحية والعلمية والإنسانية ، مشيراً إلى أن هذا العام شهد تعزيزاً لأوضاع المواطنين وتحسناً لأحوالهم بالقرارات الملكية الكريمة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في تجسيد عملي منه للسير على نهج الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في الحرص على بناء الدولة والإنسان . // يتبع //