أوضح معالي مدير جامعة طيبه الدكتور منصور بن محمد النزهة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اهتم بالتنمية الشاملة على المستويات كافة لخدمة أبناء هذا الوطن، وكان أيده الله حريصا على أن يصل المواطن السعودي بإمكاناته المعرفية والمادية إلى مستويات عالمية على الصعد كافة وذلك عبر القيادة الواعية التي أدركت قيمة الفرد وأسهمت في جعله مشاركاً مباشراً في التنمية المحلية والعالمية . وقال إن المملكة العربية السعودية أضحت انموذجا يحتذى به في العمل المتزن وحل الصراعات وبناء الحوار الإنساني بين الحضارات. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصها: تحتفي المملكة العربية السعودية يوم الأحد القادم بمرور ستة أعوام على تولي قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لمقاليد حكمها ، وكانت مسيرته - أيده الله- خلالها شموخًا تجلى بمشاريعه التي عمت جميع المجالات والقطاعات وإنجازاته العظيمة في الميادين والصعد كافة . فما رأيناه وفقه الله منذ الوهلة الأولى إلا صادق الوعد منفذ العهد وسائراً على خطى ملوك هذه البلاد اللذين نهجوا نهجا جلياً اهتموا من خلاله - رحمهم الله- بالمواطن السعودي ليأخذ مكانته المرموقة في عالم اليوم متمسكا بقيمه الإسلامية السمحة وأصالته العربية العريقة، ولعل أبعاد شخصية خادم الحرمين الشريفين أيده الله خلال ست سنوات من العطاء غير المحدود تحمل مساحات كبيرة للبوح والتعبير الذي لا يمكن أن ينحصر أو يتجسد في موقف معين ، فمواقفه حفظه الله متعددة وذات أثر دونته اللحظات في أعماقها حاضراً ومستقبلاً ولا يستطيع الإنسان حصرها مهما أوتي من قوة البلاغة وحسن الوصف والتعبير، لقد كان اهتمامه حفظه الله بالوضع الداخلي مشهوداً حيث اهتم بالتنمية الشاملة على المستويات كافة لخدمة أبناء هذا الوطن وحرصه على أن يصل المواطن السعودي بإمكاناته المعرفية والمادية إلى مستويات عالمية على الصعد كافة وذلك عبر القيادة الواعية التي أدركت قيمة الفرد وأسهمت في جعله مشاركاً مباشراً في التنمية المحلية والعالمية مما جعل المملكة العربية السعودية بكل مقدرّاتها أنموذجاً يحتذى به في العمل المتزن وحل الصراعات وبناء الحوار الإنساني بين الحضارات. // يتبع //