قال معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان ، إن تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قائمة القادة الأكثر شعبية وحصولاً على ثقة الشعوب التي شملها استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة ((بيو)) الأمريكية الشهيرة، في 25 دولة إسلامية من بينها ثمان دول عربية، ،أتى تأكيدا على أنه قائد له بصماته الواضحة والمؤثرة في المسيرة المعاصرة . ورأى معاليه أن هذا الاستطلاع يعد اعترافاً وتقديراً دولياً جديداً لجهود ومبادرات خادم الحرمين الشريفين على الصعد كافة لكل ما يحقق خير وسعادة الإنسانية ، ويجسد ثقة المجتمع الدولي عموماً والدول الإسلامية على وجه الخصوص في قيادته ( أيدّه الله) وصِدق مساعيه لترسيخ مبادئ العدل والمساواة وصيانة الحقوق والحريات المشروعة وتعزيز حقوق الإنسان. . وأضاف الدكتور العيبان في تصريح صحفي أن الاستطلاع الذي جرى في عام(2007 م) ، في مثل هذا الإطار وبواسطة هذه المؤسسة وبكل ما عُرِف عنها من الدقةِ والحيادية والتي جاء فيه خادم الحرمين الشريفين أيضاً في المرتبة الأولى لم يكن مفاجئاً, وكذلك ما انتهى إليه الاستطلاع الأخير لهذه المؤسسة الذي شمل عدداً من الدول التي تم اختيارها من جميع أنحاء العالم الاسلامي لاعتبارات بحثية تتعلق بالاتجاهات العالمية . ولفت معاليه النظر إلى أن من يتتبع أقوال وأفعال قائد هذه البلاد (حفظه الله) وانجازاته الضخمة ومشاريعه الطموحة الرائدة داخلياً وخارجياً يجدها نابعة من إيمان عميق وعقيدة صافية نقية ،وإنسانية حية واعية ،وتعامل أمين ومسؤول مع قضايا أمتيه العربية والإسلامية والعالم أجمع، انطلاقاً من أن ((الدين المعاملة)). وأضاف معاليه قائلا : إن ثقة هذه الشعوب في هذا القائد الإسلامي المحنك جاءت نتيجة لمواقفه النبيلة تجاه القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعواته ( أيده الله ) إلى مد جسور الحوار والتعاون البناء بين الشعوب ولعل في ماوجه به خادم الحرمين الشريفين مؤخرا عند استقباله لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس مجلس الغرف السعودية بعمل الخير أكبر الأمثلة على إنسانية الملك التي لم تقف في يوم من الأيام عند حدود معينة, وحرصه (حفظه الله) على لم الشمل وتحقيق التضامن العربي وتجاوز أي اختلاف، وسياساته الحكيمة التي عززت مكانة المملكة ودورها الحيوي والقيادي على المستوى الإقليمي والدولي، واهتمامه بترسيخ مبادئ العدل والمساواة، وكفالة جميع الحقوق والحريات المشروعة بنشر ثقافة حقوق الإنسان وممارستها وحمايتها، التي أدت إلى تتابع الإصلاحات والتطورات النوعية في المملكة حتى أصبحت أنموذجا يحتذى في بناء الأوطان، وأنموذجا متميزا للدولة المعاصرة المرتبطة بسماتها الإسلامية. وختم تصريحه داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني . //للصحف// // انتهى //