قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما أن بلاده ملتزمة بما أسماه (( أمن إسرائيل )) ، لكنه حذر من أن استمرار عدم وجود عملية سلام موثوق بها مع الفلسطينيين على مبدأ حل الدولتين اللتين تعيشان في سلام جنبا إلى جنب سيؤدي إلى عزلة متزايدة لإسرائيل . وجدد اوباما في كلمة ألقاها اليوم أمام المؤتمر السنوي للجنة العلاقات العامة الإسرائيلية الأمريكية /ايباك/ اكبر جماعات الضغط الإسرائيلية في الولاياتالمتحدةالأمريكية تأييده لقيام الدولتين على أساس حدود عام 1967م ، موضحا أنه ربما أسيء فهم ما يعنيه بحدود عام 1967م عندما أشار إليه في خطابه يوم الخميس الماضي،وأن ما يعنيه بذلك هو توصل الجانبين إلى اتفاق على أساس حدود عام 1967م بناء على المفاوضات الثنائية بينهما مع عملية تبادل للأراضي يتفقان عليها وفقا لما أسماء (( التغيرات الجغرافية والسكانية )). وأعاد الرئيس الامريكي تأكيداته المعروفه بأن بلاده لن تسمح باتخاذ أي خطوات آحادية تهدف إلى ما اسماه بعزلة (( إسرائيل )) في الأممالمتحدة وغيرها من المنظمات الدولية في إشارة إلى التحركات الفلسطينية لإعلان الدولة الفلسطينية وفق الاتفاقيات السابقة وانتزاع اعتراف الأممالمتحدة بتلك الدولة خلال اجتماعات الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر القادم. وقال الرئيس اوباما أمام المؤتمر الذي ضم أكبر حشد من مؤيدي إسرائيل في الكونجرس الأمريكي إنه لايمكن الانتظار عقداً آخر أو عقدين أو ثلاثة من الزمن لتحقيق السلام لأن أي تأخير أكثر سيؤدي إلى تقويض آفاق الأمن والسلام لإسرائيل ، مشيرا إلى أن ذلك هو ما دفعه للإعلان عن ضرورة توصل الجانبين إلى تسوية على أساس حدود عام 1967م لأن ذلك الأمر (( هو ما كان يتم الحديث عنه دائما في الجلسات الخاصة )). // انتهى //