قررت النقابات المهنية في الأردن اعتبارا من يوم غد الثلاثاء إطلاق حملة لمناصرة المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس تحت عنوان «فلنشعل قناديل صمودها»، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لاغتصاب فلسطين التي صادفت أمس. وتهدف الحملة وفق بيان صحفي إلى إعادة ترميم عدد من المشاريع والمنازل في مدينة القدس، بحسب لجنة «مهندسون من أجل القدس» في نقابة المهندسين الأردنيين المشرفة على الحملة. وتهدف الحملة وفق البيان إلى دعم صمود أبناء مدينة القدس في مواجهة السياسات العنصرية والهمجية التي يمارسها العدو الصهيوني. وأوضح البيان أن أبناء مدينة القدس في أمس الحاجة للدعم المادي لتمكينهم من ترميم منازلهم لتبقيهم متجذرين في أرضهم رغم كل الإغراءات المادية التي يمارسها العدو الصهيوني من أجل تهجيرهم وإبعادهم عن أرضهم ومدينتهم. وأوضح البيان أن لجنة «مهندسون من أجل القدس» تطلق حملتها للعام الثالث على التوالي حيث سبق لها خلال الأعوام الماضية أن نفذت عدداً من مشاريع الترميم الكبرى لبعض المنشآت وإعادة ترميم عدد من بيوت المقدسيين في البلدة القديمة تم دفع تكاليفها من التبرعات التي تم جمعها خلال الحملات السابقة. وأكد البيان أن ما يجري من هدم للبيوت المقدسية ومن مشاريع استيطانية كبرى على مرأى ومسمع العالم أجمع هو بمثابة الإنذار بقرب تعرض المسجد الأقصى لأخطار جسيمة منها انهياره نتيجة الحفريات التي تحدث أسفل منه. // انتهى //