أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيزآل سعود لاهتمامه البالغ بمنظمة المؤتمر الإسلامي التي ظلت على الدوام تحظى بكريم رعايته ودعمه الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في تعزيز نشاطاتها في مختلف المجالات. وقال أوغلي في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية اليوم بمقر الأمانة العامة في جدة إن المنظمة قطعت في مجال تسهيل عملية التبادل التجاري بين الدول الأعضاء شوطا طويلا للتوفيق بين السياسات والأفضليات المتبعة في الدول الأعضاء , مشيرا إلى أنه دخلت إلى حيز التنفيذ اتفاقيتان لنظام الأفضليات التجارية . وأوضح أن المنظمة لا تزال في انتظار مصادقة واحدة لدخول اتفاقية قواعد المنشأ حيز التنفيذ مطالبا مندوبي الدول الذين حضروا الاجتماع حث الجهات المعنية في دولهم للإسراع في توقيع الاتفاقيات مؤكدا أنه حين يتم ذلك ستكتمل الترتيبات التي ستمهد للدول الأعضاء السبعة والخمسين الاستفادة والالتزام بإلغاء التعريفات ورفع الحواجز التجارية فيما بينها. وأضاف الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي : نحن الآن على وشك الانتهاء من إنشاء هيئة مستقلة ودائمة لحقوق الإنسان في المنظمة حيث نتطلع إلى إقرار النظام الأساسي لهذه الهيئة في اجتماع آستانة الوزاري المقبل . ممايذكر أن إنشاء هيئة مستقلة ودائمة لحقوق الإنسان مؤلفة من ثمانية عشر خبيراً سيعد نقطة تحول فاصلة في تاريخ منظمة المؤتمر الإسلامي لأن مثل هذه الهيئة ستصبح أحد الدعائم الراسخة للتوجيه السياسي للحكم الرشيد ولعملية الإصلاح والتجديد وستتحول المنظمة بفضل ذلك إلى منظمة عتيدة كفيلة بأن تواجه بكل جدارة متطلبات القرن الواحد والعشرين . وكان الأمين العام قد بعث برسائل إلى وزراء خارجيةالدول الأعضاء اقترح فيها فكرة المبادرة بإجراء انتخابات لخبراء هذه الهيئة بمجرد إقرار نظامها الأساس في آستانة رغبة في ربح الوقت وتفعيل عمل المنظمة بدلا من إضاعة سنة كاملة قبل تحقيق هذا المطلب. ويستمر اجتماع الدورة الرابعة والثلاثين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ثلاثة أيام ومن المقرر رفع توصيات الاجتماع إلى اجتماع وزراء الخارجية المقبل في آستانة عاصمة كازاخستان . // انتهى //